بداية إعطاء حقنة التطعيم الثانية لـ “فايزر” هذا الأسبوع، أبلغ المطعمون عن أعراض جانبية أكثر تواتراً، وفي حالات معينة تكون أقوى من حقنة التطعيم الأولى.
وحسب النتائج التي ظهرت من التجارب الكلينيكية للشركة الأمريكية، فإن حقنة التطعيم الثانية (التي تسمى “حقنة الدفع”) تتسبب بردود فسيولوجية متواترة أكثر. وهذا متوقع، فهي المرحلة الثانية في بناء الحماية المناعية ضد الفيروس، التي تستهدف زيادة حدة جهاز المناعة وتعميق “ذاكرته المناعية”.
مع أخذ حقنة التطعيم الأولى، حوالي 0.1 في المئة من المطعمين أبلغوا عن أعراض جانبية، معظمها بسيطة وعابرة ومعروفة لكثير من التطعيمات الأخرى. وذلك يشمل الألم أو حكة موضعية بسيطة واحمراراً وتقييد حركة مؤقتاً للذراع التي أخذت الحقنة من خلالها.
وحسب معطيات “فايزر”، فإن الظواهر الجانبية للحقنة الثانية سهلة وعابرة، تظهر هذه الأعراض على الأغلب بعد يوم أو يومين من أخذ الحقنة، وأبرز هذه الأعراض: الألم في مكان الحقنة، والتعب، ووجع الرأس، ووجع في العضلات، والقشعريرة، وآلام في المفاصل، وأحياناً ارتفاع درجة الحرارة.