بعد عدة أسابيع من تسجيل هزات خفيفة تلت الهزة التي ضربت منطقة الريف في 24 يناير، عاد الزلزال ليضرب بقوة في المنطقة، عصر اليوم الأربعاء، مكرسا حالة الخوف في نفوس المواطنين الذين يتوجسون من وقوع الأسوأ.
أخر الهزات القوية سجلت عصر اليوم، حيث قدر المركز الجيوغرافي الاسباني قوتها في 4.9 درجات غير أن المعهد الوطني للجيوفيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أكد أن قوتها بلغت 5,1 درجات على سلم ريشتر.
ودفعت هذه الهزة القوية بالعديد من الأسر إلى مغادرة منازلها، حيث أكد العديد منهم أن قوة هذه الهزة أدت إلى حدوث بعض الأضرار الطفيفة في عدد من المساكن، خاصة بمنطقة تمسمان التابعة إداريا لإقليم الدريوش، فيما أشار مصدر محلي بمدينة بني بوعياش، إلى أن عددا من تلاميذ المدارس اضطروا إلى مغادرة مدارسهم بعد هذه الهزة، بل وأن بعضهم أغمي عليه.
هذا وكانت مجموعة من الأصوات قد نادت من الريف بضرورة تمكين المواطنين من المعلومة، خاصة فيما يتعلق بالأماكن التي يمكن اللجوء إليها في حالة وقوع هزة أقوى.