هشام البوعناني وأحمد هاشمي يصدران بيانا للتوضيح ويردان على من اتهمهما بالإرهاب
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أصدر الشابان المراكشيان هشام البوعناني وأحمد هاشمي المعروفان في مواقع التواصل الاجتماعي بإنتاج مقاطع دعوية بيانا للرأي العام، للتوضيح بخصوص مقطعهما الذي علقا فيه على “مجزرة نيوزيلندا” وذكرهما للجهاد، وكذلك للرد على من اتهمهما بالإرهاب والتطرف.
وهذا نص البيان: “شهدت مواقع التواصل الاجتماعي هجمة على شخصَيْنا (هشام البوعناني وأحمد هاشمي) من قِبَل بعض الصفحات الالكترونية والمواقع الإخبارية ومحطات الراديو، ناسبين إلينا ما لم نَقُلْهُ ومُحَمِّلِين كلامَنا ما لا يحتمل، ولذلك نؤكد للمغاربة كافة أننا نجدد استنكارنا وشجبَنا للعملية الإرهابية التي قام بها مجرم نيوزيلاندا، وسائر العمليات الإجرامية التي تستهدف المدنيين والعُزَّل في كل بقاع العالم، كما أن كلامنا عن الجهاد ليس موجها للأفراد كما فُهِمَ منه، ولا محرضا على الجريمة والإرهاب كما نُسِبَ إلينا، بل نحن نقصد جهاد الأمة حكومة وشعبا، جهاد عزم وصرامة، من أجل الحد من التطرف الإرهابي الذي يُزهِق الأرواح ويهضم الحقوق، والوقوف أمام أي انفلات يمس الهوية والدين ووحدة هذا البلد، ويزهق أرواح المسلمين وغير المسلمين، إلا بالحق الذي أنزله الله والذي عليه قامت أمة الإسلام، وعليه بايع المغاربة ملوكهم منذ حملوا جذوة الإسلام إلى هذا البلد الحبيب.
إن هذه الهجمة ما هي إلا كيد دُبِّرَ بليل، يراد منه تشويه صورَتَيْنا، بتطبيع الأذهان عن طريق الاستخفاف بنا، وتصويرنا بأبشع الصور، وهذا الذي قامت به هذه الصفحات لا يكون إلا مع المجهولين أو الغرباء، أما نحن، فمَقاطعنا مبثوثة غير مخفية، ومنشوراتنا واضحة غير خفية، ومَن أراد أن يتعرف على أفكارنا فليسمع منا لا ممن يتكلم علينا، وَلْيَزُرْ صفحتنا ففيها ما يُعبِّر عنا وعن توجهنا، ولا عِبرةً بمَن آذانا أو حرَّضَ على إذايتنا.
كما ندعوا هذه الجرائد الإلكترونية وصحافييها أن يتحلَّوْا بمزيد من المهنية والمصداقية في التعامل مع الأخبار بعيدا عن نشر الأكاذيب التي يُرادُ منها فقط جلبُ أكبر عدد من المتابعات، دون اعتبار لما تؤول إليه نتائج نشر الشائعات، وتزوير الحقائق.
وبهذا نعلن عن تحميلِ هذه الصفحات التي تُحرض علينا بشكل خطير كامل المسؤولية في حال إذا ما تعرضنا لمكروه يمسنا.
وبه وجب الإعلام، وعلى نبينا الصلاة والسلام.
مراكش
الثلاثاء 12 رجب 1440 الموافق لـ19 مارس 2019
هشام البوعناني
أحمد هاشمي”.