هكذا استغل “غولن” فتيات الجماعة في اختراق الجيش والشرطة التركية
هوية بريس – وكالات
كشف تقرير أعدته صحيفة الصباح التركية، عن كيفية استغلال جماعة غولن جناحها النسوي في التغول في مؤسسات صنع القرار في الدولة ومعرفة أدق تفاصيلها. وأكدت الحيفة أنّ فتح الله غولن، يُصدر فتواه وتعليماته، بإجازة ما يُسمى “الزواج الاستراتيجي” لفتيات الجماعة، ويجعله ضرورة وواجب عليهن.
و”الزواج الاستراتيجي” المقصود منه، هو أنْ يُطلب من الفتاة الزواج من شخص له مكانة في الجيش أو جهاز الشرطة أو في السياسة، وذلك بهدف الدخول إلى حياته والتنصت عليه وعلى أصدقائه، ومعرفة كل التفاصيل عن عمله، وذلك عن طريق تعرض الفتيات لهم ومحاولة إشعارهم بحبهن لهم، حتى يصلن إلى الزواج منهم.
ويجوز لمنْ تريد أنْ تقوم بمهمة “الزواج الاستراتيجي” أنْ تتبرج، وتتواجد في الأماكن المزدحمة والحيوية، وفي الفعاليات الاجتماعية، حيث كُل ذلك مُباح بفتوى من غولن.
ويتم إخبار من يردن القيام بهذه المهمة، بأنّ مهمتهن ليس الزواج، وإنما “الخدمة”، أي استخدام الزواج كوسيلة لخدمة المنظمة، ويمارسوا كل الضغوط على الفتيات للقبول بهذه المهمة. ونتج عن هذا الزواج الكثير من المشاكل العائلية، والتي في الغالب تنتهي بالطلاق، مع انتهاء المهمة الموكلة إلى الفتاة.
وقد أشارت إحدى المعلمات، اللواتي عملن مع منظمة غولن، إلى أنّ “الأبلة” أو الأخت الكبرى أى مسئولة الفرع النسوي فى المحافظة قد طلبت منها التوجه إلى بيوت طلبتها، بحجة أنها تريد مراقبة تصرفات هؤلاء الطلبة في بيوتهن، لتقييم سلوكهن، ومعظم الطلبة كانوا في مدرستها هم من أبناء موظفين في جهاز الشرطة، وعناصر في الجيش، وذهبت إلى العائلات بالفعل وجمعت معلومات عنهم، وقامت بتسليم هذه المعلومات إلى “الأبلة” المسؤولة.
والمُلفت للانتباه، هو أنه برغم هذا الدور الكبير للتنظيم النسوي، إلا أنّ منظمة غولن لا تمنحهن أي مركز فيه صُنع للقرار، حيث ترتبط كل “أبلة” محافظة، “بالإمام” المسؤول عن التنظيم الشبابي في هذه المحافظة، ولا تستطيع العناصر النسوية الوصول إلى مرتبة “الإمام” أو إلى منصب مماثل له في التنظيم النسوي.
أخشى أن يكون ما يروجه الإعلام التركي عن نساء الجماعة إنما هو على طريقة شائعة جهاد النكاح!
فالمرجو من الإخوة التثبت من مثل هذه الأمور وخاصة ما يتعلق بأعراض المسلمات، وإن مثل هذه الأمور لا يكفي الاعتماد فيها على تقرير صحفي ، ونحن نعلم ما يَعْتَوِر الإعلام في زماننا من رقة في الدين واستخفاف بعقول المتابعين، فالكل يخدم ليلاه بأي وسيلة كانت..
فما لم ينقل عن مصدر موثوق في هذه المسائل فهو في نظري مردود على قائله بعيد عن المهنية، وليس المصدر الموثوق بمفهوم سحرة الإعلام في يومنا هذا، وإنما كتاب أو وثيقة ثابتة النسبة إلى صاحب الفتوى (غولن) أو استفاضة الخبر استفاضة يستحيل معها الكذب عن أخوات كن في الجماعة وقع لهن هذا الأمر أو عايشنه.
#يتبع
و كلنا قد سمع قبل أيام ما صرح به لطيف أردوغان في حق غولن وقد كان مقربا إليه من شطحات إن لم نقل كفريات، ثم مالبث أن خرج أخوه يكذب ذلك وينفيه عن غولن، وأن لطيف أردوغان إنما دفعته خصومته لغولن أن يقول عنه ما قال.
مع أن الكل يبقى في دائرة الاحتمال، ولكن النقل والتدوين يقتضي التثبت، لأن فيه نشر خبر قد يكون كذبا وزورا فيترتب عليه حكم قيمي على شخص بالباطل.
غريب ان تنقل احبار مثل هذه لا يصدقها العقل. المرجو التثبث قبل النشر. ربما للرجل اخطاء وهفوات ولكنه على كل حال لا يصل به الامر لبيع العرض.