ندوة “حاجة المجتمع المدني إلى خدمات دور القرآن الكريم” تكشف الدعم الكبير للفعاليات السياسية والجمعوية لدور القرآن الكريم

30 يونيو 2013 14:50

تضامنا مع جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، وإبرازا لدورها الريادي في عملية الإصلاح والتنمية في المجتمع المدني المراكشي، نظمت فعاليات المجتمع المدني بمراكش، يوم الجمعة 19 شعبان 1434هـ، الموافق لـ28 يونيو 2013م، على الساعة 18:00 مساء بمقر دار القرآن الكريم، فرع الرويضات، شارع مولاي عبد الله، ندوة تحسيسية تحت عنوان: “حاجة المجتمع المدني إلى خدمات دور القرآن الكريم”.

وعرفت الندوة حضورا جماهيريا غفيرا قدر بحوالي 35.000 مشارك نساء ورجالا، وخُصِّص للنساء طابقان في مقر الجمعية، وفق ما أفادنا به هاتفيا ممثل اللجنة الإعلامية عن جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، الأستاذ مصطفى فرطاوش.

وافتتحت الندوة بكلمة ترحيب ألقاها الأستاذ عبد الرحمن برير، مدير جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، شكر فيها الحضور الكريم، وثمن روح التعاون والتآزر العالية التي يتحلى بها نسيج المجتمع المدني المراكشي.

وتلت كلمته الافتتاحية تلاوات قرآنية عذبة وخاشعة، أدّاها كل من الطفل إلياس تكجدا، والمقرئ صلاح جعفري، ومحمد أكعبور.

بعد ذلك ابتدأت مداخلات فاعلي المجتمع المدني الذين أصروا على المشاركة جميعا، ونذكر من بين المتدخلين:

– ذ. عبد الحق الفروكي، رئيس اتحاد المنظمة المغربية للمحاميد وأسكجور.

– ذ. عبد الصمد العكاري، عضو غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، ورئيس فدرالية التجار بجهة مراكش.

– ذ. محمد التركي، رئيس المرصد المغربي للمهنيين.

– ذ. يوسف أيت رياض، عن جمعية الصفوة للتنمية البشرية.

– ذ. محمد الصبيحي، عن الجمعية المغربية للشباب.

– ذ. المحجوب أمجار، عن المنظمة المغربية للتجار والحرفيين.

– ذ. هشام حمامة، عن الجمعية الديمقراطية.

ثم تلتها مداخلات فعاليات سياسية، نذكر من بينهم: البرلماني محمد العربي بلقايد، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمراكش؛ ويونس بنسليمان، عن الحزب نفسه.

وكان منتظرا أن يتدخل ذ. محمد خليل بوستة، ممثلا عن حزب الاستقلال، الذي حضر الندوة، لكنه اضطر إلى المغادرة لارتباطات شخصية.

كما عرفت الندوة مداخلة عبر الهاتف للأستاذ المحامي عبد المالك زعزاع، الكاتب العام لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان.

وانصبت كل المداخلات على شجب القرار المتسرع واللامسؤول لوزارة الأوقاف، وأجمعت الفعاليات السياسية والمدنية أنها لا تدعم دور القرآن فحسب، بل هي تعتبر دور القرآن مشروعها الخاص، وأكدت أنها ستدافع عن دور القرآن إلى آخر رمق، لأن دور القرآن أصبحت عنوانا للمجتمع المراكشي.

وتلت هذه المداخلات كلمة للشيخ أبي يونس محمد الفرعيني، مدير موقع دار القرآن وعضو اللجنة الإعلامية بجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، نيابة عن الشيخ حماد القباج، رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية الذي تعذر عليه الحضور بسبب ظروفه الصحية القاهرة.

وكان للشعر كلمته في هذه الندوة، حيث متع الشيخ الدكتور عادل بن المحجوب رفوش الجماهير بقصيدة بعنوان: (مدينة الألطاف)، ارتجت لها جنبات دار القرآن الكريم بالتكبير، وتفاعل معها كثيرا الحضور الغفير، الذي ضاق به فضاء الجمعية، واكتظت به الأزقة المجاورة.

بعد ذلك أخذ الكلمة الشيخ عبد القادر دراري، الكاتب العام لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، شكر من خلالها كثيرا الحضور المنوع والمكثف من رجال ونساء وأطفال مدينة مراكش، ودعا لهم بالخير والبركات، وطمأن الجماهير أن أنشطة دور القرآن الكريم بمراكش ستستمر بحول الله، وأهاب بالحضور للمشاركة بكثافة في الندوة التي ستنظمها الجمعية يوم الجمعة 26 شعبان 1434هـ، الموافق لـ 5 يوليوز 2013، بفرع سيدي يوسف بن علي، بعنوان: “دار القران تاريخ ومنجزات”.

وختمت الندوة بتلاوة برقية ولاء للملك محمد السادس، تلاها الناشط الجمعوي محمد حسن النباوي.

جدير بالإشارة أن السلطات الأمنية تواجدت بكثافة في عين المكان، مصحوبة بأفراد من القوة العمومية، لكنها لم تتدخل، واكتفت بالمعاينة من بعيد لفعاليات وأنشطة الندوة، والمتابعة للتنظيم المحكم للجماهير الغفيرة التي حجت إلى عين المكان، وانصرفت بعد ذلك إلى حال سبيلها بعد انتهاء الندوة، وتفرق الجموع بانسيابية كبيرة دون تسجيل أي أحداث جانبية تذكر.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M