هكذا تفاعل فيسبوكيون مع توزيع صفارات التحرش الجنسي على النساء والفتيات!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
ما إن قامت مجموعة نسوية أول أمس السبت بتوزيع صفارات مرفوقة ببطاقة تدعوهن إلى استعمالها، والصفير إذا ما تعرضن لأية محاولة تحرش؛ حتى ضج فيسبوك بالتعليقات الساخرة من هذه الفكرة والطريقة لمحاربة ظاهرة التحرش الجنسي في المغرب.
ففي حين اعتبرها البعض ضحكا على النساء اللواتي يحتجن إلى حقوق كثيرة في المغرب من قبيل تعليم جيد، وخدمات صحية تحفظ لهن كرامتهن، اعتبرها الكثير مدعاة للضحك والسخرية وطريقة للابتزاز.
ننقل إليكم عددا من التعليقات التي نشرها أصحابها تدوينات في فيسبوك:
– صفحة “أخبار المغرب العاجلة”: “في الدول المتقدمة:
المرأة تحصل على حقوقها في التعليم والصحة والسكن والعمل والرعاية والاهتمام.
في المغرب:
عاطينها صفارة باش تصفر بحال الكوكوت على التحرش؟!!
وعلاش ما تعطيوهاش الصفارة تصفر على الظلم والتهميش وتصفر على البطالة وسوء التعليم وانعدام الصحة.. تصفر على غلاء الأسعار. تصفر على الشفارة لي نهبوا البلاد والعباد”.
– صفحة “من أجل مغرب حر”: “تم الشروع هذا اليوم في توزيع (صفارة) مثل (الصفارة) التي يحملها الشرطي او حكام المباريات الرياضية على النساء في الشوارع. بمعنى حينما تتعرض المرأة للتحرش يمكنها ان تنفخ في (الصفارة) كي تشد إنتباه الاشخاص الذين يمرون بجانبها. وهنا يمكنني أن أقدم نصيحة لهذه السيدة الحقوقية بهذا الشأن أن تمنح كذلك للنساء ورقة صفراء وحمراء. بمعنى بالتحرش الاول نفخ في (الصفارة) وتوجيه للمتحرش ورقة صفراء وإن بدأ في الإحتجاج على قرارها و إن أعاد نفس الخطأ توجه له الورقة الحمراء. وبذلك يتم طرده من الشارع وإرغامه على الدخول للبيت.. والله إلى لبلاد ولات ضحكة للعالم”.
– إبراهيم.و “احذر أن تصفر بجانبك فتاة، لأنك قد تصير متهما بالتحرش!!
وإياكن أن تعلقن الصفارات كالقلائد، فنحن نتشارك معكن نفس الفضاء العام..
#لعب_الدراري
تنبيه: أما من يتحرش بالنساء والفتيات فقبحا له، وتبا له.. وحري أن يربى ويعاقب.. (وكذلك من تتحرش بالرجال والذكور)”.
– معلق “واش لي كاتدير لمكياج لوجها وتخلي وذنيها
ماشي كوكوط خاصها غير صفارة هاهوما كاصفرو دابا
بلاصت الصفارة فرقو لباس شرعي ديرو الحجاب
وشوفو واش شي واحد غايتحرش بيكم، ياك بغيتو مايكونش التحرش تحجبوو”.
– محمد.ر “العبث بكل المقاييس رجعوهم عواول دابا”.
رضوان.أ “مع هذ صفارة ما تعرف شكون صفر عليك واش البوليسي ولا العساس ولا شي خيبوعة”.
وتعليقا على صورة بعض النساء وهن يحملن صفارات، كتب أحدهم “واااتوما شوفو هاد مغربيات قالك دايرين صفارات وغايستعملوهم في حالة التحرش.
أيلا كانو غير هاد مركات حنا لي خسنا نعملو صفارات لي يتحرشو بينا ماشي هما”.
آخرون اختاروا التعليق بعبارات من قبيل: “تحرش وربح صفارة”، و”خليها تصفر.. خليها دور.. خليها تزيد تتعفر.. خليها تبور”، و”السؤال: شكون مول شركة الصفارات؟”.
في حين اعتبرها البعض خطوة إيجابية لمحاولة لفت الانتباه إلى الظاهرة التي تعاني منها العديد من النساء والفتيات.
في الصورة الاشهارية التي تقدمها الجمعية لتعريف بمشروعها ضد التحرش تظهر فتاة على رأسها قبعة لاكن تقوم بحركة مشينة و مخزية بيدها تدل على المستوى الفكري لاصحاب المشروع