هكذا ردت تركيا على حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد

هوية بريس – متابعات
استنكرت وزارة الخارجية التركية، السبت، “الحادثة الاستفزازية” المتمثلة في إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة “مالمو” السويدية.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات ما أسمتها “الاستفزازات القبيحة” التي قام بها شخص عنصري معادٍ للإسلام، ويسمي نفسه سياسيا، رفقة أنصاره.
وأشارت الخارجية التركية، في بيان، إلى أن هذا الشخص جاء من الدنمارك إلى مدينة مالمو السويدية. ووصفت الأعمال الاستفزازية هذه بأنها ضربة قوية موجهة ضد ثقافة العيش المشترك والقيم الأوربية.
وأكدت الوزارة أن مسلمي أوربا يواجهون في الفترة الأخيرة ظواهر العنصرية ومعاداة الإسلام.
وأشارت إلى أن هذا العمل “الدنيء” تجاه كتابنا المقدس، يدعو إلى استخلاص العبر بالنسبة إلى إظهار البعد الذي وصل إليه الخطر الموجه ضد المسلمين في أوربا.
وأوضحت أن أعضاء الحزب اليميني المتطرف قاموا بأعمال استفزازية يوم 28 من غشت الجاري، رغم عدم سماح السلطات السويدية بالتظاهرات التي تتضمن استفزازات ضد القرآن الكريم، وفرضها حظرا على دخول منظمي تلك الأعمال إلى البلاد.
وأثنى البيان على توقيف السلطات السويدية للأشخاص الذين تصرفوا بقلة احترام تجاه القرآن الكريم، من خلال تنظيم تظاهرة غير مصرح بها، ووصفتها بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
ودعت الخارجية التركية، السلطات السويدية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة في الفترة القادمة أيضا ضد الذين يمارسون أعمالا لاستفزاز المسلمين في البلاد.
ووفق “الجزيرة” فقد أقدم ثلاثة أعضاء في حزب “الخط المتشدد” الدنماركي، أمس الجمعة، على إحراق نسخة من القرآن في “مالمو” السويدية، فيما حظرت السلطات دخول زعيم الحزب السياسي المتطرف راسموس بالودان، إلى أراضيها لمدة عامين.