هكذا علق الدكتور إدريس الكنبوري على إشراف مغربية!! على توثيق “زواج”سِحَاقِيَّتين في إسبانيا ..
هوية بريس – علي حنين
تفاعل المفكر المغربي الدكتور إدريس الكنبوري مع حادث إشراف موظفة مغربية ببلدية مدريد على توثيق عقد قران امرأتين شاذتين وما دار حوله من جدال ونقاش، من خلال تدوينة له على فيسبوك.
وكتب الدكتور الكنبوري:” هللت الصحافة الإسبانية لحادث إشراف موظفة مغربية ببلدية مدريد على توثيق عقد قران امرأتين من نفس الجنس، في أول زواج بين امرأتين.
المغربية مسلمة تضع الحجاب لذلك هللت الصحف الإسبانية للخبر وجعلته عنوانا بارزا، بحيث لم يعد الخبر هو زواج امرأتين مع بعضهما، بل إشراف المغربية المسلمة على توثيقه، وهكذا أصبح الحادث الرئيسي غير الخبر الرئيسي”.
وقال:” الموظفة المغربية صرحت للصحافة بأن تلك كانت مناسبة بالنسبة لها للتعايش وممارسة الديمقراطية والمواطنة”.
ليبدي استغرابه ودهشته من هذا الأمر، حيث قال:” وهذا من غرائب الجهل عند بعض المسلمين الذين يعيشون في الغرب ويحاولون أن يندمجوا بأسلوب مناف لجميع الضوابط؛ فهذه السيدة أساءت إلى نفسها وإلى المسلمين في إسبانيا وإلى الإسلام بهذه المبادرة التي ستدخل حلبة المزايدات. فالمعروف أن هناك في الغرب من يستغل الرموز الدينية الإسلامية للنيل من الإسلام والمسلمين، واستغلال بعض الجهلة الذين هم مسلمون بالانتماء القومي فقط، أو بعض الأوروبيين المتحولين إلى الإسلام والذين لا يعرفونه، من أجل ضرب القيم الإسلامية، مثل ذاك الأحمق الذي قدموه على أنه إمام والذي زعم أن الشذوذ موجود في القرآن بعد أن اختلط عليه الإنجيل بالقرآن، أو تلك الإمام المزعومة التي أمت مصلين مختلطين اختلاط الشواطئ”.
وأضاف المفكر المغربي:” ما قامت به السيدة المغربية جريمة في حق دينها وأمتها، لأن العمل من جنس العقيدة، فهذا يتضمن أنها تؤمن بمشروعية هذا النوع من الأنكحة، فإن لم تكن تؤمن به فهي تباركه، لأن توثيق هذا النوع الغريب والبهيمي من الالتصاق الاجتماعي يعني تزكيته ومباركته. أما تصريحاتها غير اللائقة عن الديمقراطية والمواطنة والتعايش فهي تعني أن التعايش لا يكون إلا بالتخلي عن المبادئ والقناعات الدينية”.
ليختم تدوينته بالقول:” بعض المسلمين يفهمون التعايش بطريقة مشوهة. في المغرب عاش بيننا آلاف اليهود مثلا، لكن لم يتخل أحدهم عن مبادئه الدينية أو الثقافية لكي يتعايش مع المغاربة، بل كان المغاربة يقبلون بهم وفقا لما هم عليه. وفي العالم كله لن تجد يهوديا ذوب نفسه في الوسط الذي يعيش فيه، بل كان هو من يفرض خصوصيته …”.
هذه العبارة الواردة في المقال خاطئة :”….بعد أن اختلط عليه الإنجيل بالقرآن. ..” هذه العبارة توحي إلى القاريء أن الشذوذ موجود في الإنجيل الغير المحرف الذي أنزل على عيسى عليه السلام. فالمرجو التثبت والتوضيح.
سيمون فاي يهودية فرنسية برلمانية وازن حتى وزيرة العدل فيما بعد، ولو ان الجهاض حرام في الديانة اليهودية، لكنها طالب به وطبقته، كثير من اليهود في الغرب ساهموا في تفكيك المجتمع بالتصويت على قوانين لا علاقة لها لا بالدين ولا بالقيم، بما ان السيدة قبلت الشغل في بلدية مدريد فإنها ملزمة بتطبيق قانون البلاد ولا يدل هذا على انها خرجت عن دينها، لان هذا القانون لا يهمها هي وانما حق مواطنين اخرين في هذا البلد الذي له قوانينها التي تسيره !!!