هكذا نعت شخصيات ومنابر علمانية رحيل شيخ الطريقة البودشيشية
عابد عبد المنعم-هوية بريس
عقب الإعلان أمس الأربعاء عن وفاة الشيخ حمزة البودشيشي القادري، بعد معاناة طويلة مع المرض، سارعت عدد من المنابر والشخصيات الإعلامية العلمانية إلى نعي شيخ الطريقة الصوفية.
“آخر ساعة”
على صفحتها الأولى نعت “آخر ساعة”، اليومية التي أنشأها إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رحيل الشيخ حمزة، “الذي قاد البودشيشية ضد التطرف”، وفق قولها.
وخصصت اليومية المذكورة الصفحة الرئيسة في عددها ليوم الخميس، لنشر صورة الشيخ الراحل، الذي فارق الحياة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، عن عمر يناهز 95 سنة، كما اعتبرته من الشيوخ الذين ساروا “على خطى السلف”، و”ممن كان يعالج الناس ويعلمهم من أجل القيام بالأفعال الشرعية دون الانزلاق في أعمال الشعوذة”.
وخلصت الجريدة المذكورة إلى أن “الشيخ البودشيشي (نسبة إلى طعام الدشيشة -حساء الشعير-) لعب دورا كبيرا في الإبقاء على العديد من أسس التصوف بالمغرب الذي ساهم في إبقاء المغرب بعيدا عن براثين التطرف وأفكار الإرهاب”.
“الأحداث المغربية”
“الأحداث” اعتبرت أن الشيخ حمزة، الذي سيدفن اليوم الخميس بالمقبرة الموجودة بالزاوية القاديرية البودشيشية بمداغ، أعطى صورة مثالية لعمل الزوايا، واستقطب مريدين من العالم، وأن “طريقته ظلت بعيدة عن الاستغلال السياسي للدين”.
هذا الموقف السياسي، وفق الأحداث دوما، “سيتعزز بعد تولي أحمد التوفيق، أحد المنتسبين للطريقة البودشيشية، مهمة تسيير وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سنة 2003، حيث أصبح الحضور البودشيشي لافتا في الشأن الديني”.
“الصباح”
بدورها ودعت “الصباح” على صفحتها الأولى الشيخ حمزة، واستقت شهادة الباحث إدريس الكنبوري الذي اعتبر أن “أهم ما يميز الزاوية البودشيشية في السنوات الأخيرة هو اتجاهها نحو عقلنة تدابيرها، إذ صارت تخضع للعمل المؤسساتي والبيروقراطي وهو ما جعل تنظيمها يصير أكثر إحكاما وغير مرتبط بالأفراد”.
وأضاف محلل “الصباح” أن الزاوية “عاشت منذ 1974 مراحل مد وجزر مع الدولة، حين قدم فيها الشيخ عبد السلام ياسين، زعيم جماعة العدل والإحسان، واحد المنتسبين إليها سابقا، رسالته الشهيرة “الإسلام أو الطوفان” إلى الراحل الحسن الثاني، وكان حينها قد غادر لتوه الزاوية بعد خلافات مع أقطابها منهم الشيخ حمزة نفسه”.
سميرة سيطايل
في تدوينة لها على الفيسبوك، عبرت سميرة سيطايل، مديرة الأخبار في القناة الثانية 2M، عن حزنها وتأثرها لوفاة الشيخ حمزة.
وكتبت المرأة المثيرة للجدل في القناة الثانية والشهيرة بعداوتها لكل التيارات الإسلامية أن “الشيخ حمزة، القائد الروحي للطريقة البودشيشية لبى نداء الأعلى صباح اليوم الباكر”، مضيفة “ترك فراغا كبيرا في قلوب المئات من مريديه والملايين من المتعاطفين معه من المغرب ومن أنحاء العالم”.
وأضافت سميرة التي يتغير كل شيء في 2M سواها: “الراحل علمها إلى جانب الكثيرين حب الآخر وحب الله”.
محمد التيجيني
منشط ضيف الأولى، محمد التيجيني، سبق له أن نشر عددا من الصور التي توثق انضمامه لزاوية حمزة، ومشاركته في طقوس الاحتفالات التي تنظمها الزاوية القادرية البودشيشية بمداغ.
وبعد وفاة شيخ الطريقة، نشر محمد الروخو صورة من آخر لقاء جمعه بحمزة في مداغ، وكتب: “صورة من آخر لقاء لي بالمشمول بعفو الله ورضاه، شيخنا سيدي حمزة القادري بودشيش، بمناسبة إحياء ليلة القدر 2016 بمداغ. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة وإنا لله وإنا إليه راجعون”اهـ.
بعضهم أولياء بعض..تشابهت قلوبهم..لا عجب
حمزة افضى الى ما افضى اليه وهو عند ربه يوفيه حسابه . وقد كان على مر العصو ر هو واسلافه من مساندي الاستعمار وبعدها العلمانجيين. كما ان الدولة تستغل البودشيشية كخزان انتخابي وقت الشدة. شعارهم نعم لكل شيء دون تمحيص او تحليل. فاللهم اجزه بما هو اهله.
يعلمون ان البودشيشية على باطل لذلك فهو يثنون عليها فالحرب الآن في العالم كله على أهل السنة وبالضبط على منهاج السلف الصالح
فهل سيستيقظ المخدوعون ويفهمون كيف تسير اللعبة.. لعبة الحرب على الاسلام المفضلة عند جيوش فرنسا الصليبية من بني عدمون وامثالهم؟؟؟
رحمك الله يا شيخ حمزة فقد أتعبتهم حيا وميتا. موتوا بغيظكم.
أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة. ادخلوا الجنة لاخوف عليكم ولا أنتم تحزنون.
أكبر بدعة هي هذا الغل والحقد والكراهية التي أجدها عندكم.
ليلة القدر 2016 يا للعجب