واعتبرت اليومية، أن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي بالمملكة كان من بين الأقل في العالم، غير أنه بعد رفع تدابير الحجر الصحي ازدادت سلوكات التراخي لدى المواطنين، مما ينعكس على تكاثر الحالات الحرجة والوفيات.
وقدرت اليومية، أن البؤر التي ظهرت في كل من للا ميمونة وآسفي والعيون والأن بطنجة، هي دليل على خطر قادم.
وشددت الجريدة، على أن الإستمرار في إهمال المغاربة لسبل الوقاية من كمامات وتباعد ونظافة شخصية وغيرها، سيدفع تدريجيا نحو موجة ثانية من الوباء، وهذا ما تريد بلادنا تفاديه خلال هذه المرحلة من صراع مع کورونا قبل حلول الخريف المقبل.