هل يملك بوسعيد الجرأة لحضور المجلس الحكومي اليوم؟
هوية بريس – متابعة
منذ يوم الأحد الماضي ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد يمتنع عن الجواب على هاتفه المحمول، أو الحديث للصحافة، أو توضيح موقفه.
وفق يومية “أخبار اليوم” فقد اختار بوسعيد الهروب من المواجهة ولزوم الصمت، وكأنه تلميذ في المدرسة ارتكب خطأ فلاذ بالصمت، حتى حزبه لم يصدر أي بيان خوفا من التصعيد مع رئيس الحكومة، الذي كتب بيانا ناريا ضد وزيره في المالية يوم الأحد الماضي وبعثه إلى الصحافة، ينتقد في ما سماه مصدر قريب من رئيس الحكومة “طعنة بوسعيد في ظهر رئيسه”.
هذا؛ ويتوقف المراقبون ألا يحضر بوسعيد المجلس الحكومي حتى لا يتعرض لمدفعية بنكيران، الذي استنكر مغازلة بوسعيد للبام، وإعطاء الجرار فتوى مالية لإضعاف موقف الحكومة، التي اقترحت حلا معقولا على الأساتذة المتدربين يقضي بتوظيفهم جميعا على دفعتين دون المساس بالمرسومين.
