“بيليه” يتلقى هدية ثمينة.. فهل سيسعفه الوقت للفوز بـ”الكأس الأغلى” قبل الرحيل؟ (+صورة)
هوية بريس – علي حنين
كشف الرحالة والداعية الإسلامي وليد حكيم عن تلقي أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، لهدية ثمينة قبيل مرضه الأخير.
وقال وليد حكيم ” هل تعلم أن أسطورة كرة القدم بيليه الذي يقاتل حاليًا من أجل حياته في المستشفى، قد أهدي إليه القرآن الكريم؟”
وأضاف حكيم ” قبل مرضه، قام الإمام علي عبدوني، رئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل، بزيارة بيليه في منزله وأهداه الترجمة البرتغالية للقرآن الكريم، بالإضافة إلى العديد من الكتب التي تعرف بالإسلام”.
ليتساءل الداعية الإسلامية:” على المرء أن يتساءل الآن في هذه الظروف الصعبة، هل سنحت له الفرصة لقراءة الكتب التي أهديت له؟ أم وضعها في مكتبته ونسي أمرها؟
في كثير من الأحيان، نكون نغرق في مشاغل الحياة اليومية التي تشتت انتباهنا: المال، الأسرة، الشهرة، الترفيه.. إن آخر شيء نتوقف عنده ونفكر فيه هو إيجاد أجوبة شافية للأسئلة الوجودية الكبرى في هذه الحياة، من قبيل:
– من أين أتيت؟
– وما الهدف من وجودي على هذه الأرض؟!
– وإلى أين المصير بعد الموت؟!
– وهل ما تعلمته من والديّ ومجتمعي هو الحقيقة؟ أم أن هناك حقيقة أخرى أحتاج إلى البحث عنها؟!”.
وقال الرحالة والداعية الإسلامي:” كان بيليه محظوظًا لأن شخصًا لديه معرفة بتلكم الإجابات الشافية قام بطرق باب منزله وجلب له مفتاح السعادة الأبدية أمام يديه مباشرة، وهي فرصة لم تسنح للكثير من الناس، ولكن هل خصص وقتًا لاستكشاف ما تلقاه من هدايا؟ هل نال الخلاص؟”.
وأضاف متحدثا عن الأسطورة الكروية بيليه ” إنه شخص لطيف ومحترم للغاية. لقد حقق القمة في مجال واحد من مجالات الحياة، وهو رقم قياسي بلغ 1279 هدفًا، ولكن الهدف النهائي لكل إنسان، هو الهدف الذي نريد جميعًا تسجيله في القبر ونحن نسير لمقابلة خالقنا سبحانه وتعالى.
يبلغ عمر بيليه الآن 82 عامًا. كان لديه 45 عامًا منذ تقاعده من اللعب، للتأمل والتعلم والتفكير، فهل من الممكن أن يفوز أخيرًا بـ “كأس الهداية” الأغلى، قبل أن يسلم الروح لبارئها جل وعلا؟”.
وختم الداعية الإسلامي سلسلة تغريداته حول بيليه قائلا ” لقد أوشكت لعبة الحياة على الانتهاء الآن، ونحن نلعب وقتًا إضافيًا، لذلك أدعو الله أن يسجل سريعًا كما كان يفعل دائمًا!
وفقه الله، وجميع اللاعبين، وكل المتفرجين إلى طريقه المستقيم سبحانه، وخفف من آلامه وآلام جميع المرضى. أمين”.
اللهم اشرح صدره للإسلام