“هنية” يتحدث عن سبب توتر العلاقات مع السعودية
هوية بريس – متابعات
قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، اسماعيل هنية، إن حركته “رفضت عرضا قبل شهرين فى إطار خطة السلام الأمريكية، المعروفة باسم “صفقة القرن”، بقيمة 15 مليار دولار، يتضمن إقامة مشروعات للبنية التحتية بالقطاع، تشمل مطارا وميناء.
وأضاف هنية، فى حوار مع صحيفة “لوسيل” القطرية، أن “هذه الجهات قدمت العرض مقابل نزع سلاح المقاومة، ودمجها في قوات الشرطة وإدارة القطاع بشكل منفصل، وإنهاء المقاومة والتخلي عن القدس”، مؤكداً أن الحركة “لن تقبل “صفقة القرن”، أو أي عرض آخر يقدم في هذا الإطار”.
وأعلن عن “إقامة مؤتمر شعبي فلسطيني في قطاع غزة، يشارك فيه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس قريبا، مشيرا إلى أن “الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة سيكون لها تأثير على القضية الفلسطينية وعلى “صفقة القرن”، والأزمة الخليجية في حال حدث تغيير في البيت الأبيض.
وقال: “نحن نريد كسر الحصار، ونريد مشاريع فى غزة، ونريد ميناء، ولكن كحق وليس مقابل ثوابت سياسية أو نزع سلاح”.
وبشأن العلاقات مع السعودية، قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إن “علاقات حركته مع المملكة، قد تدهورت، وخاصة بعد اعتقال الرياض لعدد من قادتها”، مضيفا: “للأسف بعض دول الخليج غيرت من سياستها تجاه حركة حماس خلال العامين أو الثلاثة الماضية، وهذا التغير كان له تداعيات سلبية سواء كان في المسار الإعلامي الذي يصل لحد وصف حركة حماس والمقاومة بأنها إرهاب أو أن يكون هناك اعتقالات لعدد من الشباب الفلسطينيين، كما هو في السعودية”.
وتابع قائلا: “لدينا حوالي 60 أخا فلسطينيا معتقلا، في مقدمتهم الدكتور محمد الخضري، وهو أول ممثل لحماس في السعودية دون تهمة”.
وأضاف “ظللنا نبعث رسائل لخادم الحرمين الشريفين ولدينا ممثل في السعودية ولكن الخطوط ليست سالكة بيننا وبينهم، نبعث رسائل ولكن لا نلقى ردا، ونفاجأ بأن تكون هناك لائحة صادرة من إخوتنا في المملكة العربية السعودية تجاه إخوانهم الفلسطينيين بهذه الطريقة، ويتهمون بأنهم ينتمون لكيان معاد وتنسب إليهم جرائم، وتحدثنا مع الأمم المتحدة ووسطنا دولا للإفراج عنهم”.