“هوية بريس” تنشر المنشورات التي وزعها الأحمديون اليوم
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
نشرت “هوية بريس” خبرا مفاده، أن منتمين للطائفة الأحمدية، قاموا بتوزيع منشورات جماعتهم، على المارة بشوارع مدينة سبتة المحتلة، اليوم الإثنين.
وقد توصلت “هوية بريس”، بالمنشورات المقصودة، والتي كما يظهر من الصور المنشورة، أنها تحمل معلومات وافية عن معتقد الأحمدية، وعنوان مقرهم ومسجدهم بإسبانيا، وصورة لمرزا غلام القادياني، مؤسس طائفتهم وجماعتهم، وإشهارا لكتاب بعنوان: “النشأة الثانية للإسلام”.
وكانت تقارير ذكرت أن ثلاثة رجال،كانوا يوزعون منشورا من أربع صفحات، حول جماعتهم، للتعريف بها والدعوة إلى الالتحاق بها، واعتناق معتقداتها وأفكارها.
ورد في القرآن نصوص في رفع عيسى ابن مريم حيا إلى السماء ، ونزوله نبيا رسولا ؛ وذلك امتدادا لنبوته ورسالته قبل رفعه ، لكن لا يدعو إلى شريعته ، بل يدعو إلى أصول الإسلام التي دعا إليها الأنبياء والمرسلون جميعا ، وإلى الفروع التي جاء بها خاتم
الرسل محمد عليه الصلاة والسلام ، فليست نبوة ورسالة جديدة حتى تتنافى مع ختم النبوات برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ” انتهى .
“فتاوى اللجنة الدائمة” (3 / 328-329)
ينبغي أن يعلم أن هذه الفرقة – القاديانية – فرقة ضالة خبيثة ، قد جرت خطوط العلماء بتكفير من ينتسب إليها ؛ لما هم عليه من الكفر والضلال المبين ، حيث يؤمنون بنبوة إمامهم الضال غلام أحمد القادياني ، الذي ادعى النبوة ، وادعى نسخ الجهاد في سبيل الله خدمة للاستعمار ، وألغى الحج إلى مكة ، وحوله إلى قاديان ، التي عندهم أفضل من مكة والمدينة .
كما يدعون في إمامهم الدجال الضال أنه ابن الله ، ويؤمنون بعقيدة التناسخ والحلول ، ويشبهون الله تعالى بالبشر .. إلى آخر ما يدينون به من الكفر ، ويؤمنون به من الضلال .
راجع لمعرفة حقيقة أمرهم وما هم عليه من الكفر إجابة السؤال رقم : (4060) .
والذي ننصح به : ألا يشتغل بالمناظرة معهم ، أو مع غيرهم من أهل البدع والضلال ، إلا من كانت عنده الأهلية لذلك ، من تمكنه في العلم الشرعي ، ومعرفته بحقيقة مذهب القوم وضلالهم ، وما قاله أهل العلم فيهم وفي ضلالاتهم .
والله أعلم .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد فهذه الطائفة الخبيثة نعلم اعتقادها في نبي الله عيسى واعتقادها في رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم يعتقدون أن الرسول ليس بخاتم الانبياء وان عيسى ليس مرفوعا .فإن علماء الإسلام في بلاد العرب والقارة الهندية قد اتفقوا على تكفير القاديانية ومن هؤلاء ممثلوا المنظمات الإسلامية الذين حضروا مؤتمر رابطة العالم الإسلامي الذي عقد بمكة عام 1394 هـ وأعلنوا كفر القاديانية ومنهم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية وهيئة كبار العلماء بالسعودية والمجمع الفقهي التابع للرابطة ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ومجوع البحوث الإسلامية بالأزهر.