هيأة التدريس بين حكومة الأمل وتجارب الحذر!!
هوية بريس – منير الحردول
من باب المشورة والمقاربات التشاركية، وفي ظل وجود العديد من الوجوه الحزبية، والتي لها مراكز قيادية في العديد من الأحزاب الفائزة في الانتخابات، والتي تتابع مقالاتنا، فالاهتمام بوضعية المواد البشرية تقتضي قبل البدء في اجراة فكرة 7500 درهم للمتخرجين الجدد ، معالجة الخلل الكبير للنظامسن الأساسيين 1985 و2003 والذين خلفا الكثير من الضحايا..لامجال لسرد معاناتهم الاجتماعية والاعتبارية النفسية!
فلا يعقل استمرار زنازين اسمها 10 و11 والتنكر لقدماء المهنة، وجعلهم يتقاضون أجرا أقل بكثير من إصلاح جديد يعيد المكانة الاعتبارية لهيأة التدريس، ويدفع بعقلنة التعويضات المقدمة لأطر الموارد البشرية لقطاع التربية والتكوين..
ولعل اخراج نظام اساسي جامع عادل يبعد التمييز ويحسس أهل التربية بالعدالة بين مكوناتها، سر من أسرار نجاح العمل التربوي ككل..فهكذا ينطلق التغيير! لا معالجة شيء، واشعال مطالب عادلة اخرى والدخول في احتجاجات اسمها: هكذا دواليك!!!
فمناشدتنا لصناع القرار، والحزب الفائز والذي نهج مبدأ حقا الإنصات لأسرة التعليم، أن يبتدر إلى تحقيق الجوهر، الذي هو نظام أساسي جامع وعادل ومنصف، نظام يضع حدا للطبقية والدونية بين الأسلاك التعليمية، ويحدد المهام بدقة، ويربط الترقي بالمهنة القائمة على المساواة الوظيفية، ويعيد النظر في التعويضات المبالغ فيها أو التي حرم منها أهل الميدان عمدا وتجاهلا، بل والتفكير في تحفيز نبتكر عنوانه احداث أجرة للشهر 13 على غرار بعض المؤسسات العمومية.
ولعل التمسك بوزارتين وهما وزارة التعليم ووزارة المالية!! سيفيد كثيرا قطاع التعليم ويخفف عنه الصدمات السياسية السياسية، وتبادل الأدوار، بدعوى العرقلة والإكراهات والحسابات السياسية الضيقة!!!
فهيأة التدريس تترجى خيرت من حكومة أعطت مكانة مهمة في برامجها الانتخابية لجنود الفصول الدراسية..
فبالتوفيق للإتلاف الحكومي، لما فيه الخير للبلاد والعباد..