الحمودي: وأخيرا تدخل جريدة آخر ساعة “العلمانية” على الخط.. لتدافع عن الدجال عدنان إبراهيم.. وتهاجمني!!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد أن كتب مستنكرا أن يحاضر الخطيب المثير للجدل عدنان إبراهيم في مساجد المغرب، وأن يتم استدعاؤه لبلاد القرويين وفقه الإمام مالك، خرجت العديد من المنابر لتصف ذ. طارق الحمودي بالسلفي المتشدد، وآخرها يومية “آخر ساعة” التي ادعت أنه أخرج وجهه التكفيري للملأ رفقة مشايخ آخرين استنكروا بدورهم حضور ومحاضرة عندنان إبراهيم في مساجدنا.
وردا على ذلك كتب الحمودي الباحث في الفكر والحضارة، في حسابه على فيسبوك: (“شيوخ السلفية يخرجون وجوههم التكفيرية أمام الملأ”.. تحت هذا العنوان المريض العريض كتبت امرأة سمتها صحيفة “آخر ساعة” في عدده يوم الإثنين 4 يونيو 2018..”هاجر فيلي” مدافعة عن خبر استدعاء عدنان إبراهيم الذي وصفته بأنه من “الدعاة المسلمين المتنورين” لإلقاء محاضرات في المغرب،وانتقدت من سمتهم “شيوخ السلفية” متهمة إياهم بتكفير عدنان إبراهيم.. فذكرت الأستاذ حسن الكتاني وطارق الحمودي كاتب هذه السطور..
لست أعرف كاتبة المقال…لكنها كاتبة غبية…
ولست “شيخا”… يا هاجر.
نقلت عني هاجر قولي: “يقال أن جهة رسمية في المغرب دعت المهرج عدنان إبراهيم لإلقاء محاضرات” واستدلت به على أنني وجهت مدفع القصف لوزارة الأوقاف، ولست أدري أين قرأت هذا في مقالي؟ ويبدو أنها كانت على وشك اتهامي بقصف القصر الملكي.. فهذه طريقة القوم.. ولو انتبهت جيدا للاحظت أن مدفع القصف كان موجها لعدنان إبراهيم…فيبدو أنها مريضة بمرض “عمى الجهات”، ولانتبهت إلى قولي: “يقال” و”إن صح الخبر” لأنني لا أصدق ما ينسب لجهة ما إلا بدليل،فاستعملت صيغة التمريض ولم أسم الجهة.. جريا على طريقة المحدثين.. بخلاف الكاتبة التي أثبتت خبر استدعاء وزارة الأوقاف لعدنان على طريقة صحفيي آخر ساعة.
وأستغرب من أمثال هؤلاء الكتاب الذين يستعملون مصطلحات القصف والمدافع…ألم تجد مصطلحات أليق بالموضوع.. أم أن الإناء يفيض بما فيه…؟
ثم أين تكفيري للدجال عدنان إبراهيم…؟ ما هذا الكذب والبهتان… في شهر رمضان؟
محاولة أخرى فاشلة من جريدة “آخر ساعة” -التي أنشأها العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة سابقا- والقائمين عليها…
على كل حال.. كنت سأفرح لو أن اسمي نشر في “أول ساعة”… لا في آخرها…
ورسالتي إلى من دفع (لـ) الكاتبة إلى نشر مقالها…:
طريقتكم هذه طريقة بالية جدا…
وطلقتكم هذه كما يقول المصريون “فشنك”…
أنا أمام اختيارين..
إما رفع دعوة قضائية على الصحيفة.. وليس عندي وقت …
أو نشر مقال عليها للرد على الكاتبة.. ولا يشرفني ذلك…
وثم حل ثالث.. وهو “نعطيهم العصير”… ويكون باردا…
معركتنا مع هذه العقلية العلمانية الإقصائية التي تريد تكميم الأفواه مستمرة…
فإن كانت عندهم الشجاعة الأدبية فليواجهونا فكرا بفكر وحجة بحجة إن كانت عندهم…
وليدعوا عنهم التهريج والتبرهيش…
وقد مضى زمن “الله يجعل الغفلة بين البايع والشاري”).
إذا لم يصنفوك يا طارق في خانة المتشددين ففي أية خانة سيصنفوك؟ هل في خانة المتنورين ؟؟!!. أنت في الحقيقة نموذج سيء إذ منذ وصول عدنان ابراهيم ما سمعنا منك إلا ألفاظ القذع والتضليل والتبديع.
إياك أن تقارن نفسك بالشيخ عدنان فهو متفوق عليك بسنوات ضوئية ويكفيه أنه حرك ملكة البحث والنقد التي قتلتها أنت وأمثالك في العقل المسلم.
هههههههههه فعلا شيخك عدنان متفوق على الاستاذ ذارق الحمودي في الكذب والدجل والتدليس والغباء.. اذ ان الاستاذ طارق ليس دجالا ولا كذابا ولا غبيا.. زيدهوم العصير يا استاذ طارق راه مكفاهومشي هداك اللي عطيتيهوم ههه
إوا اتلع طارق يزيدك ظلمات بعضها فوق بعض