تداولت منابر إعلامية وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قدمتها الوزيرة المعنية بالقطاع ليلى بنعلي أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، عن أسعار بيع مادتي “البنزين” و”الغازوال” في محطات البنزين بمختلف المدن المغربية.
وكشفت نفس الوثيقة أنه إذا كان سعر خام البرنت هو 80 دولار للبرميل فإن سعر البنزين في السوق الداخلية يكون 11.64 درهم للتر الواحد، وسعر الغازوال 10.25 درهم للتر الواحد، وإذا كان سعر خام البرنت 100 دولار للبرميل، فإن سعر لتر من البنزين في السوق الداخلية يصل إلى 13.31 درهما، وسعر لتر واحد من الغازوال إلى 11.92 درهما.
وفي حالة وصل سعر خام البرنت 120 دولار فإن سعر لتر من البنزين يكون 14.93 درهما، وسعر لتر واحد من الغازوال 13.59 درهماـ في مقابل إذا بلغ سعر خام البرنت 150 دولار فإن سعر لتر من البنزين يكون 17.36 درهما، وسعر لتر واحد من الغازوال هو 16.09 درهما.
ويتراوح سعر النفط “البرنت” ما بين 100 و110 دولار للبرميل، في مقابل ذلك يتم بيع “الغازوال” و”البنزين” في محطات البنزين بنحو 14.36 و14.30 للتر الواحد.
وبالرغم من أن الوثيقة صادرة عن وزارة الانتقال الطاقي، إلا أن الوزيرة ليلى بنعلي خرجت في دفاع “غير مشروع” عن شركات المحروقات لتقول في اللقاء ذاته إن هوامش بيع المحروقات سلبية أي أن محطات بيع البنزين تبيع بالخسارة”.
واستدركت مباشرة في حديثها قائلة: “لا أستطيع أن أكشف لكم عمن يبيع بالخسارة، لأن هذا من مهام مجلس المنافسة، ولكنني أعرض أمامكم فقط معادلة البيع ما بعد التحرير الكلي لأسعار المحروقات”.