وزارة الأوقاف ترفع المنح والمكافآت.. وميزانية “التعليم العتيق” تتضاعف 106 مرات
هوية بريس – متابعات
قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمضاعفة الاعتمادات المرصودة للتعليم العتيق من الميزانية العامة للدولة بـ 106 مرات، حيث تطورت من 3.000.000.00 درهم سنة 2004 إلى 324,000,000.00 درهم سنة 2023.
وفي هذا السياق، أكدت الوزارة، جوابا عن سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أنها اتخذت عددا من التدابير بشأن تأهيل البنية المادية لمؤسسات التعليم العتيق، حيث جرى بناء 26 مؤسسة بغلاف مالي قدره 550.000.000.00 درهم؛ الأمر الذي مكن من الرفع من الطاقة الاستيعابية بحوالي 5010 مقاعد بيداغوجيا و5002 سرير، حيث انتقل عدد مدارس التعليم العتيق من 114 مدرسة تعمل بنظام الدراسات والامتحانات إلى 295 مدرسة بطاقة استيعابية وصلت 36000 متمدرسا خلال الموسم الدراسي 2022 ـ 2023 مقابل 7683 متمدرسا خلال الموسم الدراسي 2006ـ 2007.
كما عملت الوزارة، وفق المصدر ذاته، على إصلاح وتهيئة مجموعة من المؤسسات القائمة بغلاف مالي قدره 127,000,000.00 درهم خلال الفترة الممتدة بين 2004 و2023.
وفي مجال التأطير التربوي والبيداغوجي، قامت الوزارة باحتضان عدد من المدارس العتيقة وتجهيزها بالمعدات المدرسية والمعلوماتية والبصرية وأثاث ومعدات الداخليات بتكلفة مالية بلغت 95.000.000.00 درهم خلال الفترة الممتدة من سنة 2004 إلى سنة 2023 ودعمها بمواد ولوازم التسيير بغلاف مالي سنوي قدره 15.000.000.00 درهم.
كما عملت الوزارة على تحسين الظروف المادية والاجتماعية للمتمدرسين، والعاملين في هذا المجال من خلال الرفع من عدد ومبالغ المنح والمكافآت، حيث انتقلت الاعتمادات المخصصة لها من 16.900.000.00 درهم سنة 2004 إلى 250.500.000.00 درهم سنة 2023.
وفي مجال إرساء قواعد وآليات التدبير الإداري بمؤسسات التعليم العتيق، أشارت الوزارة إلى أنها حرصت على ضمان سيرها واحترامها للمقتضيات القانونية والتنظيمية وتوحيد وسائل عمل الإدارة التربوية وتطوير طرق وآليات التوثيق بها، وتمكين الأطر من اكتساب الآليات العلمية والعملية لاستعمال واستثمار الوثائق التربوية والإدارية، والاستفادة من الطرائق الحديثة في مجال التدبير الإداري للمؤسسات التعليمية.
وأضافت الوزارة أن قطاع التعليم العتيق عرف تطورا نوعيا وكميا تعزز بصدور القانون رقم 01-13 بشأن التعليم العتيق والنصوص التنظيمية المفعلة له والتي تعتبر الإطار المرجعي لتأهيل وتطوير هذا التعليم وإدماجه في المنظومة التربوية وفق استراتيجية تربوية متكاملة تراعي خصوصياته وتضمن انفتاحه على محيطه الاقتصادي والاجتماعي، وتمكن من تحسين جودة التربية والتكوين بمؤسسات التعليم العتيق، والرفع من مستوى أداء أطرها التربوية والإدارية وكذا تزويدها بالمعدات والتجهيزات اللازمة للقيام بدورها على أحسن وجه.
