وذكر بلاغ للوزارة أنه من أجل محاربة هذه الحشرة، وهي طفيليات ضارة ظهرت مؤخرا بأقاليم سيدي بنور والرحامنة واليوسفية.
وترأس الكاتب العام لقطاع الفلاحة اجتماعا بغية وضع مخطط عمل استعجالي.
ويتضمن هذا المخطط للتدخل، الذي تم إطلاقه مسبقا على مستوى إقليم سيدي بنور، اقتلاع وإحراق نباتات الصبار المتضررة بشكل كبير، والمعالجة الكيماوية بواسطة المبيدات والزيوت المعدنية لحوالي 2000 هكتار ، ونشر قرار وزاري بهدف تطبيق الإجراءات الصحية الضرورية على المستوى الوطني للحد من انتشار هذه الطفيليات الضارة.
وأشار البلاغ إلى أن المواد المعالجة التي يتم استعمالها ضد هذه الطفيليات تم اختيارها من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، موضحا أن المعهد الوطني للبحث الزراعي أطلق برنامجا للبحث لتطوير بدائل بيولوجية لمكافحة هذه الحشرة وتحديد الأصناف المقاومة لهذه الطفيليات.
وأكدت الوزارة أن هذه الحشرة تخص نباتات الصبار فقط ولا تلحق أي ضرر بباقي الزراعات، مشيرة إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية يؤكد أن “تناول فاكهة الصبار لا يشكل أي خطر لا بالنسبة للاستهلاك البشري أو تغذية الحيوانات”.
وأوضحت أن سحق الحشرة يفرز مادة ملونة حمراء تسمى (الكارمان) مشيرة إلى أن هذه المادة تستخدم كملون طبيعي في الصناعة الغذائية والصيدلانية والتجميلية في عدة بلدان، خاصة في أمريكا اللاتينية.
وشارك في هذا الاجتماع أيضا، إلى جانب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية والمعهد الوطني للبحث الزراعي، وكالة التنمية الفلاحية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمديريات الجهوية للفلاحة للدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي ومكتب الاستثمار الفلاحي لدكالة وخبراء في هذا المجال، حسب (و.م.ع).