وزير التجهيز والنقل يكشف عن “مدى تقدم الأشغال” بالطريق السريع تزنيت – الداخلة
هوية بريس – متابعات
أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، يوم الخميس بالواد الواعر، أن مشروع الطريق السريع تيزنيت-الداخلة ستبرز معالمه كاملة في غضون السنة المقبلة، مع إدخال بعض التدقيقات والتصويبات.
وأوضح السيد اعمارة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش زيارة تفقدية لمدى تقدم الأشغال بمنشآت مائية تقع في نفوذ إقليم طرفاية، وبالطريق السريع تزنيت – الداخلة على مستوى جهة العيون-الساقية الحمراء، أن مشروع الطريق تيزنيت -العيون يمتد على مسافة 475 كليومتر ويتضمن 3 منشآت فنية بغلاف استثماري 3.6 مليار درهم، مشيرا إلى أن أغلب المشاريع تسجل نسبة أشغال متقدمة خصوصا في ما يتصل بالمنشآت الفنية التي تمضي بوتيرة جيدة.
وأفاد بأن نسبة تقدم الأشغال تفوق 90 بالمئة قبل نهاية السنة، معتبرا الطريق السريع تيزنيت-الداخلة برمتها مشروعا ذا عوائد بالغة الأهمية، لأن الأمر “يتعلق بطريق قارية تربط أوروبا عبر المملكة بدول إفريقيا جنوب الصحراء”.
وأضاف أن المشروع يمتد على مسافة 1055 كيلومتر وكلف 10 مليارات درهم، مشيرا إلى أن الاتفاقية الأصلية الخاصة بالطريق السريع الرابطة بين تيزنيت والعيون نصت على توسعة الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين العيون والداخلة والتي تضم 15 منشأة فنية.
وذكر أنه تم الحرص على إضافة الطريق المدارية للعيون التي تمتاز بخاصيتين أولها أنها طريق تيسر مرور عدد هام من الشاحنات خارج مدينة العيون، وثانيها أنها تعد أكبر قنطرة برية على مستوى المملكة بطول 1650 متر وعبأت 1.1 مليار درهم.
وأوضح المسؤول الحكومي الذي كان بمعية عامل إقليم طرفاية، محمد حميم، أن جل المقاطع وجل المنشآت الفنية 15 بلغت حتى نهاية هذه السنة، نسبة إنجاز قدرها 90 بالمئة، مضيفا أن الطريق المدارية العيون ستعرف بدءا من شهر ماي طلب إبداء الاهتمام لاختيار الشركات القادرة تقنيا على تحمل المشروع، ثم المضي في إطلاق طلب العروض في الشهور الموالية والانطلاق في الأشغال شهر شتنبر.
وخلص إلى أن هذا المشروع الكبير ذا الجمالية الخاصة يليق بمدينة تعد عاصمة الصحراء المغربية.