وشدد على ضرورة اليقظة، «لأن الوباء يمكن أن يتضاعف»، لذلك، يؤكد الوزير، «لابد من استمرار حالة الطوارئ، حتى الاطمئنان على وضعية الحالة الوبائية».
وقال في هذا الصدد، إن المؤشر المهم الذي يقدم معطيات حول سرعة انتشار الوباء وإمكانية انتشار العدوى من شخص إلى عدة أشخاص، كان في ارتفاع لكنه بدأ الآن يتقلص، وهذا يدل، حسب السيد آيت الطالب، على أن هناك تحكما في الوباء، معتبرا في الوقت نفسه أن ذلك «لا يعني أن نتفاءل ونقول نجحنا وانتصرنا في المعركة، لا بد من اليقظة لأنه ممكن أن ينتشر الفيروس بسرعة كبيرة».
وأضاف أن الجائحة التي يعرفها العالم تعرف تطورات وتختلف من منطقة إلى أخرى وحسب البؤر، لافتا إلى أن المغرب يعيش المرحلة الثانية من تطور الوباء، لذلك اعتمد على الملاءمة وفق الإمكانيات التي يتوفر عليها وحسب تطور الوباء محليا، حيث لم يتم توسيع دائرة التحاليل المخبرية في البداية وتمت مواكبة الحالة الوبائية بالتدريج لملاءمة الإمكانيات والخضوع لمعايير منظمة العالمية للصحة.
وأردف قائلا «كان يمكن إجراء تحاليل مخبرية على نطاق أوسع لكن كان من الممكن (…) استنفاذ أدوات التحليل»، مؤكدا في السياق ذاته، أن عملية الملاءمة أدت إلى نتائج حميدة.