وزير العدل السعودي: قضية خاشقجي وقعت على أرض سيادتها للمملكة
هوية بريس – وكالات
قال وزير العدل السعودي، وليد الصمعاني، مساء السبت، إن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي “وقعت على أرض سيادتها للمملكة (القنصلية السعودية بإسطنبول)”، وستصل لقضاء بلاده بعد اكتمال المتطلبات.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أضاف الصمعاني أن “إقامة العدل هو نهج المملكة الدائم الذي لن تحيد عنه”.
وتابع: “القضاء في المملكة يتمتع بالاستقلالية الكاملة للتعامل مع القضية، التي وقعت على أرض سيادتها للمملكة”.
ولفت إلى أن “القضية ستأخذ مجراها النظامي المتبع في المملكة، وستصل للقضاء بعد اكتمال المتطلبات”، دون تفاصيل.
وأوضح الصمعاني “التوجيهات والقرارات التي أمر بها العاهل السعودي على إثر الحدث المؤسف تأتي استمرارًا لترسيخ أسس العدل”.
وقال إن “محاسبة أي مقصر كائناً من كان ليست جملة تقال بل هي حقيقة مفعلة وواقع مطبق تتعامل بها المملكة”.
وفجر السبت، أقرّت الرّياض، بمقتل خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول إثر “شجار” مع مسؤولين عقب دخوله القنصلية، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري لإنهاء أوراق خاصة به، وأعلنت توقيف 18 سعوديًا على خلفية الواقعة.
ولم توضح السعودية مكان جثمان خاشقجي، كما لم تحدد كيفية مقتله.
وعلى إثر ذلك، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبدالله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
لكن وسائل إعلام غربية شككت في الرواية الرسمية السعودية، واعتبرت أنها “تثير الشكوك الفورية”، خاصة أنها أول إقرار للرياض بمقتل خاشقجي، بعد صمت استمر 18 يوما، وفقا للأناضول.
عنْ أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ:( ثَلاثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمْ اللَّه يوْمَ الْقِيَامةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلا ينْظُرُ إلَيْهِمْ، ولَهُمْ عذَابٌ أليمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، ومَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِل مُسْتَكْبِرٌ ) رواهُ مسلم.
وعن عبد الله بن خباب عن أبيه رضي الله عنهما قال كنا قعودا على باب النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا فقال: اسمعوا، قلنا: قد سمعنا،قال: اسمعوا، قلنا قد سمعنا، قال: إنه سيكون بعدي أمراء، فلا تصدقوهم بكذبهم، ولا تعينوهم على ظلمهم، فإن من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم لم يرد على الحوض).
(انظر صحيح الترغيب والترهيب).
قال وزير العدل السعودي، وليد الصمعاني، مساء السبت، إن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي “وقعت على أرض سيادتها للمملكة (القنصلية السعودية بإسطنبول)”!!!
وهل القنصلية مكان لتصفية الحسابات، وقتل الشخصيات؟
فلماذا لم تصرحوا بهذا منذ البداية؟
ولماذا سمحتم للأمن التركي بدخول القنصلية؟
ولماذا لم تدفنوا الميت داخل القنصلية؟
وهل يجوز لكم أن تخفوا جثته خارج القنصلية، وداخل التراب التركي؟