قاد وزير الزراعة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوري أرئيل، الخميس 11 أبريل، اقتحاما للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، على رأس مجموعة من المستوطنين المتطرفين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال تولت حراسة وحماية الوزير المتطرف الذي قدم شرحا وتصريحا عنصريا حول أسطورة “الهيكل” المزعوم، ونفذ جولات استفزازية في أرجاء المسجد قبل مغادرته من باب السلسلة.
وسبق لأرئيل أن اقتحم المسجد الأقصى عدة مرات في الماضي.
وبالتزامن، قام عدد من المستوطنين الإسرائيليين باقتحام المسجد بحماية قوات الاحتلال الخاصة.
ومن جانبه، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيس، اقتحام أرئيل ومجموعة من المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى، مطالبا بوضع حد لهذه الغطرسة “التي ستقود المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه”.
ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى وعلى المسلمين، فيما يرفض المرابطون في الأقصى كافة محاولات الاحتلال لتقسيمه. وعادة ما تجري الاقتحامات على شكل مجموعات تقوم بجولات داخل المسجد، حيث تجري في الفترة الصباحية وفترة ما بعد صلاة الظهر.
وتتم هذه الاقتحامات من خلال (باب المغاربة) في الجدار الغربي للمسجد الأقصى. و.م.ع