ويحمان: على الدولة أن تكون في مستوى اللحظة وتطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين
هوية بريس – عابد عبد المنعم
مساهمة منه في النقاش حول موضوع جائحة كورونا وتداعياتها والإجراءات المتعين اتخاذها لتجاوز هذه المرحلة الحساسة، كتب الدكتور أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بأن العمل اليوم يجب أن يركز على:
– الوعي، بمعنى وعي الجميع، كل من موقعه بخطورة المرحلة وبما تستوجبه من التحلي ب؛
– الروح الوطنية بما تعنيه من؛
– الوحدة واتحاد جهد الجميع لمواجهة الخطر الداهم والماحق؛ كورونا. وهذا يستلزم تعالي الجميع على كل جراحات ما قبل كورونا، وهو أمر لازم، رغم صعوبته، لصناعة،
– الاقتدار، اللازم للمواجهة.. هذا الاقتدار الذي من شأنه أن يرفع المعنويات ويخلق الأجواء اللازمة ل:
– التعبئة العامة اللازمة لبلورة متطلبات؛
– التضامن اللازم في مثل هذه المحن.
وإذا أردنا تلخيص الموضوع، فعلى الدولة أن تكون في مستوى اللحظة ب؛
أ- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي ومعتقلي الحراكات الاجتماعية، بغض النظر عن التقييمات..
ب – الجمع بين؛
– الحزم والتبصر في إدارة المعركة.
ج- توفير الإمكانية اللازمة من؛ -اللوجستيك و ..
د- توفير بنيات استقبال المتطوعات والمتطوعين لتقديم الدعم الرديف من المجتمع المدني الذي يضع نفسه رهن إشارة العمل العمومي وأطقمه الفاعلة في الميدان.
وعلى المجتمع المدني أن ينخرط في دعم العمل العمومي والتكامل معه في تقديم وتسهيل الخدمات وإيصالها لعموم المواطنين المحاصرين ضرورة في بيوتهم.. ولاسيما،
– الفآت الهشة والمستضعفة التي لا مورد لها وتعيش ليومها.
وعلى المجتمع، بصفة عامة، أن يتفهم الإجراءات الاحترازية المشددة ويتعاون مع الجهد العمومي وينخرط في توجيهات اليقظة والوقاية.
في انتظار فرج الله، وانقشاع هذه الغمة عن الناس، يجب تمثل درس كورونا نفسه؛ هذا المخلوق اللامرئي الذي ركع كل الغطرسات وجبروت أمريكا والغرب، فلا يحسبن أحد، كائنا من كان، مؤسسات أو أشخاصا أن قوتهم تساوي شيئا.
والله أعلم!اهـ