“گود” تمنع الوضوء.. وسيل عارم من الانتقادات تؤكد أن “الطهارة والنجاسة لا تجتمعان في مكان واحد”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
من جديد عادت الجريدة الإلكترونية المثيرة للجدل “گود”، إلى استفزاز مشاعر المغاربة، وذلك من خلال نشر صورة في صفحتها على فيسبوك تحت عنوان: “الطواليط ديال مقر گود”، ويظهر في الصورة مكان شبيه بالطواليطات، وقد علقت فيه لوحة كتب عليها “ممنوع الوضوء”.
ومع أن الصورة ليست من مقر الجريدة لأنها منشورة في فيسبوك قبل أن تنشرها الصفحة، لكن نشرها دليل على اعتماد محتواها، ولذلك فقد تلقت “بقايا نيشان”، سيلا من التعليقات المنتقدة، التي أكدت في مجملها على أن “الطهارة والنجاسة لا تجتمعان في مكان واحد”.
ننقل لكم عددا من التعليقات:
– “هذا ماشي طواليت ديال مقر گود.. هذا راه هو نيت مقر گود”.
– “لا تجتمع النجاسة والطهارة في مكان”.
– “مزيان حيت اصلا مقر كود مقر مسخ وفيه النجاسة ولا يليق بمسلم يتوضى فيه حيت هو أنقى وأطهر”.
– “ممنوع الوضوء لان مقر الجريدة فيه نجاسة”.
– “لقد تعلمنا بأن الوضوء لغة: النظافة.
وتعلمنا بأن الأماكن النجسة لايجوز فيها الوضوء.
(لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) صدق الله العظيم”.
– “دبا كود ملي خصنا ندخلوا ليه خصنا نقولوا اعوذ بالله من الخبث والخبائث”.
ع.الحرشي كتب في جدار حسابه على فيسبوك: “قالت ليك واحد جريدة إلكترونية ممنوع الوضوء فالمقر ديالها.. راه بيني وبينكم راه من حقهم حيت النجاسة والطهارة لا يلتقيان في مكان واحد وبالتالي فمقرهم نجس وجريدتهم نجسة فإياكم أن تقربوها..
الله يجعلنا من التوابين والله يجعلنا من المتطهرين يارب آمين..
بنادم فينما يموت ليه الحوت ويبغي يتشهر خص ضروري ينتاقد المبادئ الإسلامية وخص ضروري يتشهر على ظهر الإسلام..
الله يهدي ماخلق”.
يذكر أن موقع “گود” لطالما استفز المغاربة وهاجم الإسلام وشعائره، وعلى رأس ذلك اعتبار النبوة “تجارة في تاروسليت”، كما أنه مشهور بترويجه للخطاب الإلحادي وللخطاب المنحرف لدعاة الحريات الفردية، خصوصا ما يتعلق بالشواذ، أما اعتماده الدارجة والكلام البذيء ومهاجمة التدين فهو شيء من صميم خطه التحريري.