جريدة المساء تتهم الحسناوي بالانتماء إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي
هوية بريس – متابعة
الجمعة 11 أكتوبر 2013م
حسب أحد أعضاء اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي؛ فقد خرجت علينا جريدة المساء في عدد يومها الجمعة 11 أكتوبر 2013م بخبر مفاده أن الحقوقي مصطفى الحسناوي تم العثور في زنزانته على هاتف نقال ذكي..
ثم في فقرة أخرى وحتى لا يلام كاتب الخبر ذكر: أن الهاتف تم العثور عليه بالضبط في زنزانة معتقل آخر، وأثناء معاينة محتواه تبين وجود معطيات وبيانات تخص الحقوقي مصطفى الحسناوي..
وفي معطى جديد لم نسمع به من قبل لا في المحكمة ولا في تقرير الشرطة.. اختلق الكاتب تهمة جديدة، حيث قال: “خاصة بعد ورود تقارير تشير إلى ارتباط هذا الأخير بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”!!!
ولنا أن نطرح بهذه المناسبة مجموعة من الأسئلة:
– من يسرب هذه المعلومات والمعطيات إلى الصحافة، خصوصا إذا كانت تحتوي على معلومات مغلوطة؟!!
– حادثة الهاتف وقعت قرابة الشهر من الآن، وبالضبط يوم 14 شتنبر 2013، ورغم أن الهاتف لم يتم العثور عليه في زنزانة الحقوقي الحسناوي؛ فقد تمت معاقبته بالحبس في “الكاشو”، فلماذا لم يذكر خبر “المساء” هذه العقوبة؟!!
– ولماذا تم الحديث عن هذا الموضوع بالضبط قبل 3 أيام من الجلسة الثانية من محاكمة الاستئناف والتي ستكون يوم الإثنين 14 أكتوبر الجاري؟!!
هل المقصود منه “تغراق” الصحفي والحقوقي، والتأثير على الرأي العام، وتوجيه القضاء؟!!
أم تنوير الرأي العام الذي يستنكر متابعوه فبركة قضية الحسناوي وإلصاق تهمة تكوين عصابة إرهابية لتهديد الأمن العام للبلاد، بصحفي تهمته القلم والقرطاس؟!!