سخط مغربي على تأخر التعرف على ضحايا تدافع منى وفايسبوكيون يقومون بحملة للتعريف ببعض الضحايا أو البحث عنهم
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الأحد 27 شتنبر 2015
في ظل انتظار الإعلان عن الحصيلة النهائية لضحايا تدافع مشعر منى وجنسياتهم، وسخط من طرف الكثير بسبب تأخر ذلك، بلغ حد الاستياء والتعبير عن مواقفسلبية من المسؤولين، خصوصا المغاربة الذين يتعاملون مع الكارثة بدم بارد حسب تعبير بعض أهالي الضحايا.
أقدم بعض الناشطين في “الفايسبوك” على تدشين حملة للتعريف ببعض الضحايا والموتى ممن لم تخبر عنهم السلطات المغربية أو لم تتعرف عليهم السلطات السعودية لعدم وجود مرافقين لهم وفقدهم لأوراقهم التعريفية.
ومن ذلك هذا المنشور مثلا: “وجدت الحاجة (حمداني خدوج) مغربية في مستشفى شرق جدة تحت العلاج… (العناية المركزة).
من يعرفها يرسل رقم عائلتها.. يحاول الاتصال بمستشفى شرق جدة.. أو يرسل إلي رسالة حتى أصله ببعض الإخوة هناك بالحج.
يالاه پارطاجيو كلشي يتحرك.. دير راسك كتقلب على الأم ديالك”.
وفي منشور آخر: “حاج مغربي بدون أوراق الثبوتية ناجي من فاجعة منى لم يتم لحد الان التعرف على عائلته للي تيعرف عائلتو اتاصل بيهم”.
وفي هذا المنشور دعوة للبحث عن حاج مختفي في خدمة “الواتساب الدعوي المغربي”: “تعلن لجنة الاعلام لجمعية السعادة للتربية والثقافة ﻹخواننا الحجاج والإخوة بالخليج أنها تبحث عن مفقود من مدينة اليوسفية خلال التدافع بمنى، واسمه معاوية حسان.
نرجو من إخواننا ممن يعرف مكان تواجده أو لديه معلومات عنه التواصل معنا وبارك الله فيكم.
الواتساب الدعوي المغربي
0637-588833″.
كما أنشأ بعضهم وسما لذلك أسماه: “#أخبار_حجاج_2015“.
يذكر أنه قد توفي إثر حادثة تدافع منى يوم النحر (10 ذي الحجة 1436 الموافق 24 شتنبر 2015)، 769 حاجا وحاجة ومئات المصابين من جنسيات مختلفة، ولم يذكر لحد الآن السبب الحقيقي وراء الحادث.