مسائل تتعلق بعاشوراء
د. رشيد نافع
هوية بريس – الإثنين 11 نونبر 2013م
المسألة الأولى :حكم صيام عاشوراء
اختلف العلماء في يوم عاشوراء، هل كان صومه واجبا، أو تطوعا؟ على أقوال :
1ـ أنه كان واجبا ثم نسخ: وهذا قول أبي حنيفة، وروي عن أحمد.
2ـ أنه لم يكن واجباً: وقال به أصحاب الشافعي، وإنما كان تطوعا واختاره القاضي أبو يعلى.
3ـ أنه مازال واجباً نقله القاضي عياض عن بعض السلف .
4ـ كراهة تقصده بالصيام، نسبه ابن عبد البر لابن عمر رضي الله عنهما ويستدل له :
– بأن النسخ لم يكن للوجوب فحسب وإنما للاستحباب .
وقد انقرض القول ببقاء فرضيته، كما انقرض القول بكراهة قصد صومه بدليل صيام النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن مات، وبقي القولان الأول والثاني .
والراجح أنه كان واجباً ثم نسخ وجوبه لما فُرض رمضان، ويدل لذلك ما يلي :
1ـ ما خرجاه في الصحيحين عن عائشة قالت “كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه. فلما هاجر إلى المدينة صامه، وأمر بصيامه. فلما فرض شهر رمضان قال: من شاء صامه، ومن شاء تركه”، وفي صحيح البخاري عن ابن عمر قال: “صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان تركه”، ومعلوم أن الذي ترك هو وجوب صومه لا استحبابه .
2ـ ما جاء في الصحيحين “أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من كان أكل بأن يمسك بقية يومه” وهذا صريح في الوجوب، فإن صوم التطوع لا يتصور فيه إمساك بعد الفطر.
المسألة الثانية: الرافضة وصيام عاشوراء
هناك فئتان ضالتان في صيام عاشوراء، وهما:
1ـ الرافضة:
حيث يقيمون المآتم والحزن ويقومون بضرب الخدود وشق الجيوب وضرب أجسادهم ليخرج الدم، وذلك حزناً على مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه، بينما في حقيقة الأمر أن مقتله كان على يد شيعته الذين أغروه بالخروج وراسلوه ليأتي من المدينة إلى الكوفة وزوروا الأسماء والتواقيع، فلما خرج ووصل إليهم خذلوه .
وفعلهم في هذا اليوم باطل لوجوه كثيرة، منها:
– النهي عن ضرب الخدود وشق الجيوب.
–النهي عن الدعاء بالويل والثبور.
– الدم نجس ولا يتعبد لله بإخراجه.
– بشاعة المنظر الذي يدل على فقد الوعي الإنساني في الزمن الذي ارتقى فيه العلم.
– النهي عن البكاء عن الميت.
– ينافي الصبر والاحتساب.
–ليس لفعلهم أصل في السنة ولا الصحابة ولا التابعين ولا السلف الصالح.
2ـ جهلة السنة:
الذين يقيمون الاحتفالات ويوسعون على أهلهم ويظهرون الزينة والفرح ويروون الأحاديث المكذوبة الموضوعة مضادة للرافضة، وكلا الطائفتين مخالفة للسنة النبوية .
وفعلهم باطل لوجوه:
– أن افتراء الأحاديث على النبي صلى الله عليه وسلم كبيرة من كبائر الذنوب.
– بدعة الرافضة لا ترد ببدعة أخرى، وإنما ترد بالحجة والبرهان ودعوتهم إلى السنة.
– فاتهم فضل الصيام في ذلك اليوم.
ومع ذلك فالبدع بعضها أعظم من بعض، وبدعة الرافضة أعظم من بدعة هؤلاء. والذي ورد في السنة النبوية أن يصام عاشوراء لأنه اليوم الذي أنجى الله فيه موسى من الغرق، وهذه الأمة أولى بالأنبياء لأنهم دعوا إلى توحيد الله.
المسألة الثالثة: متى تكون نية صيام عاشوراء؟
اختلف أهل العلم في ذلك على قولين بناءً على مسألة أخرى، وهي:
متى تكون نية النفل المعين؟ على قولين :
1ـ قول الجمهور: أن نية النوافل المعينة لا بد أن تكون من الليل ليصدق على من صام اليوم كاملاً انه صام يوم عاشوراء وليس بعضه .
2ـ قول الحنفية: أن نية النفل عموماً معيناً كان أم مطلقاً يصح أن تكون من منتصف النهار قبل الزوال، ورجحه ابن عثيمين رحمه الله .
وعلى هذا فلا بد من تبييت النية لصيام عاشوراء لأنه نفل معين لا يصدق على من نوى بعضه أنه صام يوم عاشوراء كاملاً .
المسألة الرابعة: صيام عاشوراء للمسافر
المسافر لا يخلو من حالتين:
1ـ إن ترتب عليه مشقة: فالفطر أفضل، وقد يجب الفطر في حال زيادة المشقة.
2ـ إن لم تترتب مشقة: فقيل أنه يصوم عاشوراء، وهو الأولى؛ لأن فضلها يفوت، وعليه عمل الزهري رحمه الله كما أخرج البيهقي في الشعب من رواية ابن أخي الزهري قال: “كان الزهري يصوم يوم عاشوراء في السفر، فقيل له أنت تفطر في رمضان إذا كنت مسافراً، فقال: إن الله تعالى قال في رمضان: (فعدة من أيام أخر) وليس ذلك لعاشوراء”.
المسألة الخامسة: هل يصوم عاشوراء من كان عليه قضاء؟
اختلف العلماء فيمن كان عليه قضاءٌ من رمضان هل يصح له أن يصوم التطوع، على أقوال في ذلك :
1ـ عدم الجواز: لأن القضاء مقدم لانشغال الذمة به.
2ـ الجواز مع الكراهة : لما يلزم من تأخير القضاء.
3ـ الجواز من غير كراهة: وهو الراجح لعدم الدليل المانع، ولأن القضاء على التراخي وليس على الفور، ولأن عائشة رضي الله عنها كانت تقضي رمضان في شعبان، واللائق بحالها أنها لا تفرط في النوافل مطلقاً طوال عام كامل.
وعلى هذا يجوز لمن كان عليه قضاء من رمضان أن يصوم عاشوراء، خاصةً أن عاشوراء تختلف عن الست من شوال لأن صيام الست يتعلق برمضان بخلاف عاشوراء لا يتعلق به شيء.
وعلى هذا:
المسألة السادسة: هل يجوز أن ينوي بصيام عاشوراء قضاء الأيام التي عليه من رمضان؟
الصحيح في هذه المسألة: أنه يجوز أن ينوي بعاشوراء صيام القضاء الذي عليه، ويكون قضاؤه صحيحاً لأن قضاء رمضان لا يشترط له يوم معين، وإنما يتعلق بأدائه في أي يوم كان.
المسألة السابعة: من فاته صيام يوم عاشوراء ناسياً أو لعذر
الذي يظهر والله أعلم أنه لا يقضي هذا اليوم لأن الأجر متعلق بعاشوراء وقد فاته، وكل ما عُلق على سبب فإنه يفوت بفوات سببه.
المسألة الثامنة: صيام الأطفال ليوم عاشوراء
ثبت في الصحيح من طريق الربيع بنت معوذ رضي الله عنها: قالت: أرسل النبي صلى الله عليه و سلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: “من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما فليصم”. قالت فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار .
قال النووي (8/14): “وفي هذا الحديث تمرين الصبيان على الطاعات وتعويدهم العبادات”.
المسألة التاسعة: ما حكم الحناء والكحل والاغتسال والمصافحة والطبخ وإظهار الفرح والسرور وإقامة الحفلات والتوسعة على الأهل في يوم عاشوراء؟ وهل ورد في ذلك أثر صحيح؟
لم يرد في ذلك أثر صحيح في السنن ولا المسانيد ولا غيرها، ولهذا فكل ما يفعل في ذلك اليوم على وجه العبادة فبدعة، ولعل من فَعَلَه من جهلة السنة كان يقصد مضادة الرافضة في حزنهم ومأتمهم فقابل البدعة ببدعة، وليس هذا من سبيل أهل السنة .
وقال ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (1/194): “وأعلى ما عندهم وغاية ما ورد: ما جاء عن إبراهيم بن محمد عن أبيه المتنشر: بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته، قال سفيان بن عيينة: جربناه منذ ستين عاماً فوجدناه صحيحاً، وإبراهيم بن محمد: كان من أهل الكوفة، ولم يذكر ممن سمع هذا ولا عمن بلغه فلعل الذي قال هذا من أهل البدع الذين يبغضون علياً وأصحابه ويريدون أن يقابلوا الرافضة بالكذب .
وقال الإمام أحمد عن الأثر الوارد: لا أصل له، وكفى بذلك بطلاناً له
المسألة العاشرة: تكفير يوم عاشوراء للسيئات هل يشمل الكبائر؟
ثبت في الصحيح أن صيام يوم عاشوراء يكفر سنة، ولكن إطلاق هذا التكفير لا يوجب تكفير السيئات حتى الكبائر لأنها مخصوصة بأدلة أخرى، فلا بد للكبائر من توبة، وإذا كانت الصلاة وهي أعظم من صيام عاشوراء تكفر السيئات إذا اجتنبت الكبائر فعاشوراء أقل شأنا من الصلاة المفروضة التي ثبت فيها قوله صلى الله عليه وسلم:” الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب“
المسألة الحادية عشرة: المراحل التي مر بها صيام يوم عاشوراء في الشريعة الإسلامية.
مر يوم عاشوراء بعدة مراحل ذكرها ابن رجب رحمه الله من خلال الأحاديث التي وردت، وهي كالتالي:
1ـ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه في مكة، وكانت قريش تصومه.
2ـ لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود تصومه فأمر بصيامه وأرسل بالأمر بالصيام وأن يمسك الناس عن الأكل بقية اليوم.
3ـ لما فُرض صيام رمضان نسخ وجوب عاشوراء وبقي استحبابه.
4ـ في آخر عام عاشه النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في العام القادم سيصوم التاسع مع العاشر مخالفة لليهود.
المسألة الثانيةعشرة: الأحاديث التي لا تصح في يوم عاشوراء
ورد كثير من الأحاديث لا تصح في هذا اليوم جمعتها من كلام أهل العلم فرحمهم الله رحمةً واسعة، ومن ذلك:
1ـ حديث: “إن الله خلق السماوات والأرض يوم عاشوراء” موضوع.
2ـ حديث : “من اكتحل يوم عاشوراء بالإثمد لم ترمد عينه أبداً” رواه الحاكم وقال: إنه منكر وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.
3ـ حديث: “من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة” باطل ويرويه حبيب بن أبي حبيب قال الهيثمي: متروك كذاب .
4ـ حديث: “من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه في سنته كلها” تفرد به الهيثم بن شداخ وهو ضعيف باتفاق أهل العلم، وقال أحمد: لا أصل له، وقال ابن رجب: لا يصح إسناده وأورده ابن الجوزي في الموضوع.
5ـ حديث: “إن آدم تاب الله عليه يوم عاشوراء، ونوحاً نجاه الله يوم عاشوراء وإبراهيم نجاه الله من النار يوم عاشوراء ويونس أخرجه الله من بطن الحوت يوم عاشوراء ويعقوب اجتمع بيوسف يوم عاشوراء والتوراة نزلت يوم عاشوراء”.
وما أشبه ذلك من الأخلاط فكله كذب ولا أصل له، ولم يصح إلا نجاة موسى وقومه من الغرق.
6ـ حديث: “أن أعرابيًّا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء، فقال: يوم عاشوراء يكفر العام الذي قبله والذي بعده، ويوم عرفة يكفر العام الذي قبله”.
رواه أبو يعلى الموصلِى بسند ضعيف لجهالة التابعي، ومع ضعفه مخالف لما رواه مسلم في صحيحه، وهذا مما انقلب على الراوي .
7ـ أحاديث صلاة عاشوراء كلها لا تصح، ومنها:
– حديث أبي هريرة: “من صلى يوم عاشوراء ما بين الظهر والعصر أربعين ركعة يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسي عشر مرات، وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، والمعوذتين خمس مرات، فإذا سلم استغفر سبعين مرة، أعطاه الله في الفردوس قبة بيضاء فيها بيت من زمردة خضراء سعة ذلك البيت مثل الدنيا ثلاث مرات، وفي ذلك البيت سرير من نور قوائم السرير من العنبر الأشهب على ذلك السرير ألف فراش من الزعفران”.
– أخرجه ابن الجوزي بسنده وقال: “ذكر حديثا طويلاً من هذا الجنس وهو موضوع ورواته مجاهيل” اهـ.
– حديث: “صلاة ليلة عاشوراء مائة ركعة في كل ركعة يقرأ بعد الفاتحة سورة الإخلاص ثلاث مرات”.
– وحديث: “صلاة وقت السحر من ليلة عاشوراء، وهي أربع ركعات، في كل ركعة بعد الفاتحة يقرأ آية الكرسي ثلاث مرات، وسورة الإخلاص إحدى عشر مرة، وبعد الفراغ يقرأ سورة الإخلاص مائة مرة”.
– وحديث: “صلاة يوم عاشوراء عند الإشراق يصلي ركعتين في الأولى بعد الفاتحة آية الكرسي وفي الثانية (لو أنزلنا هذا القرآن) إلى آخر سورة الحشر، ويقول بعد السلام: يا أول الأولين ويا آخر الآخرين لا إله إلا أنت خلقت أول ما خلقت في هذا اليوم، وتخلق آخر ما تخلق في هذا اليوم، أعطني فيه خير ما أوليت فيه أنبيائك وأصفيائك من ثواب البلايا، وأسهم لنا ما أعطيتهم فيه من الكرامة بحق محمد عليه الصلاة والسلام”.
– وحديث: “صلاة يوم عاشوراء ست ركعات في الأولى بعد الفاتحة سورة الشمس، وفي الثانية إنا أنزلناه، وفي الثالثة إذا زلزلت، وفي الرابعة سورة الإخلاص، وفي الخامسة سورة الفلق، وفي السادسة سورة الناس، ويسجد بعد السلام ويقرأ فيها: “قل يا أيها الكافرون” سبع مرات، ويسأل الله حاجته”.
وكل حديث ورد في فضل تخصيص صلاة ليوم عاشوراء فموضوع.
8ـ حديث: “من صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف شهيد، ومن صام يوم عاشوراء كتب الله له أجر سبع سماوات، ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أطعم جميع فقراء أمة محمد وأشبع بطونهم، ومن مسح على رأس يتيم رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة في الجنة، فقال عمر يا رسول الله: لقد فضل الله يوم عاشوراء، قال: نعم، خلق الله السماوات يوم عاشوراء والأرض كمثله، وخلق القلم يوم عاشوراء واللوح مثله، وخلق جبريل يوم عاشوراء وملائكته يوم عاشوراء، وخلق آدم يوم عاشوراء وغفر ذنب داود يوم عاشوراء…الخ” موضوع .
9ـ حديث: “ومن أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء مر على الصراط كالبرق الخاطف، ومن تصدق بصدقة فكأنما لم يرد سائلا قط، ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت” موضوع .
10ـ حديث: “من صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك” موضوع.
11ـ حديث: “إن الصرد أول طير صام عاشوراء”، رواه الخطيب عن أبي غليط مرفوعا ولا يعرف في الصحابة من له هذا الاسم وفي إسناده عبد الله بن معاوية منكر الحديث، كما قاله الشوكاني رحمه الله .
12ـ حديث: “ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين يعني يوم عاشوراء إلا كان يوم القيامة مع أولي العزم من الرسل” موضوع.
– وكذا ما روى من “أن البكاء يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة ” موضوع وضعته الرافضة .
13ـ كل حديث ورد في فضل زيارة القبور يوم عاشوراء فلا أصل له .
14ـ حديث: “لئن بقيت لأمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده” قال الألباني رحمه الله: منكر بهذه الزيادة .
15ـ حديث: “صمتم يومكم هذا؟ قالوا: لا قال: فأتموا بقية يومكم واقضوه. يعني: يوم عاشوراء” قال الألباني: منكر بهذه الزيادة.
المسألة الثالثة عشرة: البدع المحدثة في عاشوراء
كل ما خلف السنة فبدعة، وفي يوم عاشوراء تفعل البعض بدعاً منها:
1ـ تحصيص قراءة قصة موسى وفرعون في صلاة الفجر.
2ـ التوسعة على الأهل في ذلك اليوم.
3ـ النياحة وشق الجيوب ولطم الخدود والدعاء بدعوى الجاهلية.
4ـ لبس السواد في عاشوراء، ومثله تخصيص أي لباس خاص بعاشوراء.
5ـ إحياء ليلتها بقيام مخصوص لأجلها.
6ـ تخصيص يومها بأذكار وأوراد مخصوصة.
7ـ المراشة وهي: أن تجتمع مجموعة من النساء في بيت من البيوت ثم يأتين بكمية من الماء ثم ترش كل واحدة منهن الأخرى باعتقاد معين.
8ـ تخصيصه بعبادة معينة كزيارة المرضى أو الصدقة لأجل هذا اليوم.
وصلى الله على نبينا محمد.