رسالة قوية من معتقلي «السلفية الجهادية» إلى رئيس الحكومة بن كيران!!

27 نوفمبر 2013 17:31
رسالة قوية من معتقلي السلفية الجهادية ضد رئيس الحكومة بن كيران!!

رسالة قوية من معتقلي السلفية الجهادية ضد رئيس الحكومة بن كيران!!

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 27 نونبر 2013م

هاجمت مجموعة من معتقلي “السلفية الجهادية” بالسجون المغربية، والتي أطلقت على نفسها اسم “صوت الأحرار في المعتقلات المغربية” رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، على خلفية مطالبته للمعتقلين السلفيين بأن يعلنوا براءتهم من “الإرهاب”، في رسالة توصلت “هوية بريس” بنسخة منها.

ووصل الهجوم إلى حد استعمال كلمات وجمل لاذعة مثل قولهم: “من خلال تناقضات رئيس حكومة الواجهة تدرك خبث ونفاق الساسة والسياسة بهذا البلد”، ووصفه بـ”زعيم الكومبارصات” و”المناور والمخادع والمخاتل”، الذي يعرف من أين ومتى تؤكل الكتف!؟”.

حتى قالوا: “ﻭﻛﺠﻤﻴﻊ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﺟﺮ ﺑﻬﺎ ﻛﻤﻘﺎﻳﺾ ﺣﺎﺫﻕ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻒ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻭﺟﺎﻋﻼ ﻣﻨﻪ ﺿﻠﻌﺎ ﻣﺤﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺿﻐﻄﻪ ﻭﺃﺑﻮﺍﻕ ﺩﻋﺎﻳﺘﻪ”، متسائلين “ﺃﻟﻢ ﻳﻌِﺪ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﺍﻷﺷﻘﻴﺎﺀ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ ﻭﻗﺪﻭﻡ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﻭﺍﻟﻬﻨﺎﺀ؟

ﺃﻟﻢ ﻳﻤﻨﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﺈﺧﻀﺎﻉ ﺻﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﻃﺮﻭﻧﺎ؟ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺤﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﺒﺎﻩ ﻋﺒﻴﺪ ﻓﻲ ﺇﻗﻄﺎﻉ ﺑﻨﺼﺎﻟﺢ؟

ﺃﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻠﻴﻦ ﺑﻨﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻬﻨﻲﺀ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻮﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﺮﺍﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺸﻤﺔ للأضلاع ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ؟

ﺃﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺎﻧﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﻭﺑﻘﺪﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭ ﻗﻮﺽ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺑﺮﺍﺭﻳﻜﻬﻢ ﻭﻫﺪﻣﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ؟”.

كما تساءلوا: “ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺭﻃﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻗﺬﺭﺓ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺣﺴﺐ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ، ﺇﻟﻰ ﻭﺣﻮﺵ ﺿﺎﺭﻳﺔ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﺴﺮ ﺷﻮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺇﺟﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﻣﺎﺿﻴﻬﺎ؟

ﺃﻟﻢ ﻳﺰﺍﻳﺪ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﻭﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻛﺎﻟﻴﻞ ﻭﻋﻮﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻜﺎﺭﺓ ﻣﺼﺒﺎﺣﻪ ﻋﻴﺮﻫﻢ ﺑﺂﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ؟”.

كما وصفوا السجون في عهده بقولهم: “ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺎﻧﻴﺮ ﻟﺼﻬﺮ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪﺓ، ﻭﺣﻘﺒﺔ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻧﺔ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﺒﻄﺶ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ؛ ﺗﻔﻨﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻛﺎﻥ ﺃﺭﻗﻰ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎﺕ ﺇﺟﺮﺍﻣﻪ ﻫﺘﻚ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻌﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺑﺎﺭ ﻭﺗﻘﺘﻴﻞ ﻣﻤﻨﻬﺞ، ﻓﻠﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺳﻠﻔﻴﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﻭﺟﻴﺰ ﺟﺪﺍ؛ ﺃﻭﻟﻬﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺛﻢ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻴﻠﻮﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﻭﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ”.

وليظهروا أنهم واعون بموقعه داخل خريطة الصراع قالوا: “ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻠﻔﻨﺎ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ -ﻭﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ قبل- ﻣﺮﺗﻌﺎ ﻟﻜﻞ ﻧﻔﻌﻲ ﻭﺻﻮﻟﻲ ﻣﺘﻜﺴﺐ، ﻭﻭﺭﻗﺔ ﻟﻠﻤﺰﺍﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻫﺰﻟﻴﺔ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺯﺍﺋﻔﻮﻥ ﻭﻫﻤﻴﻮﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻣﻮﺍﻻﺓ”، وأن الساسة “يعتبرون ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺣﻘﻴﺮﺓ ﺗﻮﻇﻒ ﻟﻠﺘﻄﺎﺣﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻭﻓﺠﺎﺋﻌﻬﻢ ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ ﺑﺄﻫﻮﺍﺀ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺃﻣﻨﺎﺋﻬﻢ العامين”.

وليظهروا تناقض مواقف بن كيران حول ملفهم قالوا: “ﻭﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺼﺐ ﻓﺨﺎﺧﻪ ﻟﻠﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻭﻳﻮﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺬﺑﺎﺕ ﻭﻋﻮﺩﻩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﺻﻮﺭﻧﺎ ﺑﺎﻷﺑﺮﺍﺭ ﺍﻷﻃﻬﺎﺭ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ 16 ﻣﺎﻱ ﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﺘﺎﺓ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ، ﺛﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﻫﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ، ﻓﻌﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺳﻨﺘﻮﺏ؟ ﻫﻞ ﻧﺘﻮﺏ ﻣﻦ ﺗﺒﺮﺋﺘﻪ ﻟﻨﺎ؟ ﻫﻞ ﻧﻘﺪﻡ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭالاعتذار ﻋﻦ ﻣﻐﺎﺯﻟﺘﻪ ﻟﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﻭﺭ ﺑﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺘﻨﺎ ﺑﺪﺍﺭ ﻟﺒﺮﻳﻬﻲ ﻭﺑﻨﺎﻳﺔ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻊ؟”.

 ﻭﺧﺘﻣوا الرسالة بقولهم: “ﻟﻦ ﺗﻌﺪﻭ ﻗﺪﺭﻙ ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻧﻚ ﻣﺠﺮﺩ ﺯﻋﻴﻢ ﺩﻣﻰ ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺔ ﺗﺘﻐﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ، ﻭﺃﻥ ﻣﻠﻔﻨﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﺚ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺣﺘﻰ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﺎﺭﺱ ﻣﺒﻨﻰ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ، وﻋﺰﺍﺅﻧﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﻭﻣﻜﻮﻥ ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻄﺎﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻄﺎﻟﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﺍﺋﺤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﻗﺔ ﺍﻛﺘﻮﺕ ﻣﻦ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻗﺼﻒ ﻏﺪﺭﻛﻢ ﻭﻛﻨﺘﻢ ﺳﺮﺍﻕ ﻧﻀﺎﻻﺗﻬﺎ، ﻭﻧﻬﺒﺔ ﺣﺮﺍﻛﻬﺎ، ﻭﻛﻨﺘﻢ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻧﻴﻞ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ، ﻭﻛﻨﺘﻢ ﺍﻟﻤﻜﺮﺳﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﺋﻦ ﻭﺍﻟﻤﻄﻴﻠﻴﻦ ﻷﻣﺪ الاستبداد..”. 

كما أشارت الرسالة في ختامها إلى أن ما يصدر عن مجموعة “صوت الأحرار” ليس بالضرورة معبرا عن وجهة نظر المعتقلين أجمعين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M