الباييس دانيال مغتصب الأطفال جاسوس إسباني
هوية بريس – متابعة
السبت 03 غشت 2013م
نشرت الصحفية الإسبانية “الباييس”، أمس الجمعة أن “دانيال” المجرم مغتصب الأطفال في المغرب، والحاصل على عفو ملكي بمناسبة عيد العرش بعدما قضى سنتين من محكوميته التي كانت تصل 30 عاما؛ كان ضابطا في الجيش العراقي، وكان يشتغل لصالح المخابرات الاسبانية؛ كما كشفت أيضا أن “دانيال” ولد في البصرة سنة 1950 من أب وأم عراقيين قبل أن يحمل الجنسية الإسبانية لاحقا، ويتم استقدامه من العراقإلى إسبانيا، حيث منحته المخابرات الإسبانية، اسما جديدا وجنسية إسبانية.
وقالت الصحيفة أن المخابرات الإسبانية هي من قدمت طلبا إلى القصر الملكي بالمغرب، مطالبة بالإفراج عنه من المغرب، حتى لا يفضح الأسرار التي بحوزته، خاصة وأنه كان يهدد بفضح ونشر ما يعلمه، للضغط على السلطات الإسبانية للتدخل لإطلاق سراحه.
ثم دخل إلى المغرب بهوية إسبانية كأستاذ جامعي متقاعد من جامعة مورسيا، لكن “سمبريرو” الصحافي الذي كشف عن هذه المعطيات، ذكر أنه لم يجد اسمه في لائحة الأساتذة حينما دخل إلى موقع الجامعة..
وبذلك يبقى احتمال أن هذا المجرم دخل للمغرب من أجل العمل كمخبر لصالح الإسبان، واستقر في القنيطرة مدة ثماني سنوات، قبل أن يلقى عليه القبض لجريمة الاغتصاب.
والأمر المستغرب الآخر؛ هو كيف يطلق سراحه مع أنه ثابت في حقه جريمة أخرى وهي التجسس على المغرب لصالح الإسبان؛ أم أن مخابراتنا في دار غفلون؟!