ائتلاف اللغة العربية ينظم المؤتمر الوطني الأول للغة العربية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الثلاثاء 24 دجنبر 2013م
تخليدا لليوم العالمي للغة العربية 18 دجنبر الذي جاء بقرار من الأمم المتحدة، كجزء من مبادرة جديدة تسعى إلى زيادة الوعي والاحترام لتاريخ وثقافة ومنجزات كل من اللغات الست الرسمية والعاملة في مجتمع الأمم المتحدة، ينظم الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية المؤتمر الوطني الأول للغة العربية تكريما للعلامة الأخضر غزال، في موضوع: “واقع اللغة العربية بالمغرب بين التعددية والتنمية”، وذلك يومي 25-26 دجنبر 2013، بالمركب الثقافي أكدال-الرباط.
وستكون الجلسة الافتتاحية يوم الأربعاء 25 دجنبر 2013 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، تبدأ بكلمة للسيد رئيس الحكومة الأستاذ عبد الإله بنكيران، وكلمة لوزير الثقافة الدكتور محمد أمين الصبيحي، تليها كلمة لوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ مصطفى الخلفي، وبعده كلمة للوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الأستاذ الحبيب الشوباني؛ كما يلقي المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبد العزيز التويجري بدوره كلمة بالمناسبة.
وإليكم بعض عناوين المحاضرات ومحاور الندوة على مدى اليومين:
المحور الأول: اللغة العربية والشخصية الوطنية
الدعوة إلى العامية المسار والآثار الدكتور مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة.
المحور الثاني: واقع اللغة لعربية في المغرب: التحديات والإرادات
دور العلماء في حماية اللغة العربية الدكتور أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
المحور الثاني: واقع العربية في المغرب: تحديات المأسسة والتعدد.. التعدد اللغوي في المغرب: الوظائف والحدود
الدكتور مبارك ربيع، كاتب وأديب مغربي.
المحور الثالث: قضايا العربية في الإعلام والثقافة
العربية ولغة التدريس؛ الدكتور عبد العلي الودغيري، رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر سابقا.
المحور الرابع: اللغة العربية والآفاق المستقبلية
اللسان أداة للإنتاج الحضاري – امحمد طلابي، رئيس منتدى الوسطية.
المحور الخامس: نحو استراتيجية وطنية للنهوض باللغة العربية
كلمة المجلس الدولي للغة العربية: الدكتور علي بن موسى.
كلمة الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: الدكتور فؤاد بوعلي
وفي ختام المؤتمر ستتم المصادقة على الميثاق الوطني للنهوض باللغة العربية.
ويأتي هذا الحراك في تفعيل آليات الاهتمام باللغة العربية الفصحى بعد الضجة التي أثارها الفرانكفوني نور الدين عيوش بعد تقديمه للمذكرة التي تدعو إلى اعتماد الدارجة لغة للتدريس في التعليم الأولي.