أجواء العيد.. فرح مختلط بالحزن على أحوال المسلمين في عدد من الدول الإسلامية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
السبت 10 غشت 2013م
مرت أجواء يوم العيد ملؤها الفرحة والسرور والمحبة مع الأبناء والآباء والأهل والأصدقاء والجيران والمعارف، فمباشرة بعد مغرب شمس آخر يوم من رمضان يبدأ المسلمون في تبادل عبارات التهنئة والتبريك بمناسبة قدوم العيد السعيد، ويكون ذلك بشكل ملفت في المصليات وأمام أبواب المساجد، وعند القيام بصلة الأرحام.
فمما يحرص عليه المسلمون يوم العيد قضية الاجتماع، حيث تجتمع الأسرة، وتلتئم العوائل، وينظم الأصدقاء مجالس إما للاستئناس أو للتذاكر وتبادل المعلومات والأخبار، والاطمئنان على أحوال بعضهم البعض.
وقد صار مما يشغل الناس في اجتماعاتهم ومجالسهم الحديث عن أحوال عدد من الدول الإسلامية التي تعاني فقد الاستقرار، أو الحروب والتطهير العرقي أو المذهبي.
وحول أجواء العيد هذه السنة صرح الكثير بأن للعيد فرحة خاصة، وهو مصداق قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه” (رواه البخاري 1771).
وبخصوص ما تعانيه بعض الدول الإسلامية من أوضاع مؤسفة؛ فإن الفرحة بالعيد تختلط بمشاعر الحزن والأسى على أوضاعهم، التي يسأل الله عز وجل الجميع أن تنفرج مأساتهم وأن ينتصر أهل الحق.