تحرير الطفلة المغربية المختطفة بعد أن عاشت في غابات بوليفيا جحيما حقيقيا
هوية بريس – متابعة
الخميس 13 مارس 2014
كشف مسؤول أمني كاطالوني أن الطفلة المغربية البالغة من العمر تسع سنوات التي عثر عليها الأسبوع الماضي في غابات بوليفيا بعد أن اختطفت في برشلونة قبل سبعة أشهر “عاشت جحيما حقيقيا” خلال مدة اختطافها، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وقال مفتش الشرطة “جوردي دومينيك” في ندوة صحافية اليوم الخميس، إن مختطف الفتاة التي توجد الآن بأحد مستشفيات برشلونة، احتفظ بها خلال سبعة شهور كرهينة وأنه أراد أن يتزوجها، مشيرا إلى أنه ليس هناك دليل ملموس على تعرضها للاغتصاب.
وكان بلاغ للشرطة قد أعلن يوم الأحد الماضي، أن الحرس المدني الإسباني بتنسيق مع الشرطة الكاطالونية والسلطات البوليفية، تمكن من إطلاق سراح فتاة مغربية (تسع سنوات) في غابات بوليفيا، كانت قد اختطفت قبل سبعة أشهر في برشلونة، كما اعتقل خاطفها وهو من أصول بوليفية.
