إعطاء الانطلاقة للتدبير التشاوري للمجال الغابوي لغابة المعمورة
هوية بريس – محمد وهيب
الأحد 06 أبريل 2014
في إطار برنامج التعاون الإقليمي الذي يهدف إلى “تحسين منتوجات وخدمات النظم الإيكولوجية الغابوية المتوسطية في سياق التغيرات العامة”، واختيار غابة المعمورة لإنجاز دراسة بتمويل من الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية وبدعم من منظمة التغذية والزراعة للأمم المتحدة.
وتنبني هذه الدراسة على أربع مكونات رئيسية:
– دراسة هشاشة النظم الإيكولوجية المتوسطية للتغيرات المناخية وتطوير أدوات اتخاذ القرارات؛
– تقييم القيمة الاقتصادية والاجتماعية للمنتوجات والخدمات البيئية المنتجة من قبل النظم الإيكولوجية المتوسطية؛
– تطوير أساليب الحكامة المحلية التشاركية لإدارة النظم الإيكولوجية المتوسطية؛
– تعزيز دور الغابات المتوسطية في التخفيف من آثار تغير المناخ.
وتفعيلا للمقاربة التشاركية لتدبير غابة المعمورة، نظمت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ورشة جهوية تواصلية مع الشركاء المعنيين فعاليات المجتمع المدني (جمعيات-تعاونيات ومقاولات) تحت إشراف مدير البرمجة، نظام المعلومات والتعاون للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وبحضور ممثلي المندوبية السامية على الصعيد الجهوي، وذلك يوم 03 أبريل 2014 ، بفندق ومطعم الديوري، شارع محمد الخامس، مدينة الخميسات، بمشاركة مجموعة مهمة من فعاليات المجتمع المدني على صعيد جهة الرباط سلا زمور زعير.
كما نظم بموازاة اللقاء مداخلتين:
الأولى للأستاذ أحمد أزراري موضوع العرض “اشكاليات التدبير المستدام لغابة المعمورة”.
الثانية للخبير الوطني للدراسة الأستاذ محمد أقرو موضوع العرض “تقديم منهجية المقاربة التشاركية”.
وتهدف المندوبية السامية بتنظيم ورشات ولقاءات للتشاور مع جميع الفاعلين المعنيين بتدبير غابة المعمورة هو بلورة تصميم التهيئة لهذا المجال الغابوي والذي يشكل فيه العنصر البشري مكونا أساسيا لنجاح تدبيره المستدام، بتطوير أساليب الحكامة، وفقا للمقاربة التشاركية من أجل إشراك جميع المتدخلين في تدبير الثروات الغابوية بهدف تحقيق التنمية المستدامة والتوفيق بين حاجيات الساكنة وإشكاليات النظم الغابوية.