ألا إنَّ بعضَ الظنِّ إثمٌ فلا تكنْ — ظَنُونًا لما فيهِ عليك أَثَامُ
ذ. عادل خزرون
هوية بريس – الثلاثاء 08 أبريل 2014
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد تأملت فيما قلتم بارك الله فيكم في بيانكم الأخير، وأقول وبالله التوفيق:
“بداية أود التأكيد على أن منزلة العلماء وطلاب العلم عظيمة في نفوسنا ولا نرضى أن تمس في شيء ليس فيها، وهذا ما رُبينا عليه ورضعناه مع حليب أمهاتنا، ولكن استغرب من صيغة الهجوم الغير ممنهجة على ما جاء في طيات خطابكم ردا على بيان شيخنا بوخبزة -حفظه الله-!
وذلك باتهامك لنا بالتعريض بكم عند الشيخ ولمزكم والتنقيص من مكانتكم لديه؟
ونحن من ذلك براء، علما انك تعلم يقينا مكانتك وقدرك الكبير في قلوبنا، ولكن استغرب من فضيلتكم توجيه الكلام لنا، بيد أن الشيخ بوخبزة -حفظه الله- هو صاحب البيان، وهو من يوجه له الخطاب، والذي زادني غرابة وذهولا قولكم: “عند الله تلتقي الخصوم“؛ عن أي خصومة تتحدث عنها يا رعاك الله؟
وأعتبره كلاما خطيرا جدا، لا ينبغي أن يقال في مثل هذه المواطن على حسب علمي ودرايتي بنبل أخلاقكم وحسن سيرتكم وحسن ظنكم بإخوانكم.
والشيخ بوخبزة حفظه الله شيخكم لا ينكر ذلك أحد نشهد بذلك، وأظنك حملت الموضوع فوق ما يحتمل، وفي الأخير أخي المفضال نشهد الله أننا نحبك في الله وليس في قلوبنا شيء اتجاهكم والله على ما نقول شهيد، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
