بوتفليقة يفوز بـ81%.. وبن فليس: الانتخابات شهدت عمليات تزوير واسعة

هوية بريس – متابعة

الجمعة 18 أبريل 2014

بوتفليقة رئيسًا للجزائر لولاية رابعة بنسبة 81%

أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية نتائج أولية لانتخابات الرئاسة التي جرت أمس الخميس، بفوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بولاية رئاسية رابعة بحصوله على 81% من أصوات الناخبين، وفقا للمفكرة.

ووفقا للنتائج فإن بوتفليقة فاز متقدما على أقرب منافسه علي بن فليس الذي حصل على 12%، بينما أعلن الأخير أن النتائج مزورة وأنه لا يقبل بها، وذلك بعد أن استبق مساعد بارز للرئيس الجزائري الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات.

ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية للانتخابات اليوم الجمعة.

وكان وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز أكد أن نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات بلغت 51,7%، مسجلة تراجعا مقارنة بآخر انتخابات رئاسية جرت في 2009 والتي بلغت 74,11%.

وكان أنصار بوتفليقة بدأوا منذ مساء أمس احتفالات بفوزه، فأطلقوا الألعاب النارية وشكلوا مواكب سيارات للاحتفال، رغم أن النتائج الرسمية لم تعلن بعد.

بن فليس: انتخابات الرئاسة الجزائرية شهدت عمليات تزوير واسعة

أكد المنافس الأقوى للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية، حدوث تزوير واسع في الانتخابات التي جرت أمس.

وقال المرشح الرئاسي علي بن فليس، إن “الاقتراع شهد عمليات تزوير واسعة، وإنه لن يعترف بالنتائج”، وفقا لوكالة الأناضول.

وأضاف بن فليس أن “النتائج طالها تزوير واسع وغير مقبول، ولدي الدلائل على ذلك سأكشفها لاحقاً، لذلك أندد بالتزوير ولن أعترف بالنتائج”.

وتابع: “سنسعى لتجسيد مشروع للتجديد الوطني الذي يحمل آمال الفئة العريضة من الشعب، وما العرقلة التي تعرضت إليها، إلا ظاهرة عابرة محكوم عليها بالزوال والانقراض”.

وكان أنصار بوتفليقة قد أكدوا فوزه في الانتخابات الرئاسية بفارق كبير عن أقرب منافسيه.

وذكرت مصادر إعلامية أن النتائج الأولية تشير إلى تقدم بوتفليقة على أقوى منافسيه علي بن فليس.

وكان بن فليس قد شن هجوما شديدا على بوتفليقة وأجهزة الدولة التي تعمل لحسابه في الانتخابات.

واحتج الآلاف في الجزائر على ترشح بوتفليقة لولاية رابعة رغم تدهور حالته الصحية.

وجاء بوتفليقة على كرسي متحرك لكي يدلي بصوته في الانتخابات مما أثار سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.