اتحاد كتاب المغرب واتحاد الأدباء العرب ينددان بالعدوان الصهيوني على غزة
هوية بريس – متابعة
الجمعة 11 يوليوز 2014
ندد اتحاد كتاب المغرب والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالعدوان الصهيوني على غزة، الذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء -بإذن الله- المدنيين ومئات الجرحى.
وجاء في بلاغ للمكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب أن العدوان الأخير “مجرد حلقة في مسلسل جرائم الاحتلال الصهيوني، تلك التي يلجأ إليها الحكام الصهاينة في مسعى خائب، من أجل تركيع شعب فلسطيني يطلب الاستقلال ويرفض الاحتلال، ومن ثم تصفية قضيته الوطنية، من أجل الحرية والكرامة، في إطار دولة فلسطينية حرة، عاصمتها القدس الشريف”.
وحسب “وكالة المغرب العربي للأنباء” سجل الاتحاد أن هذا العدوان “جاء في سياق مسار من الإمعان في إذلال الوطنيين الفلسطينيين عبر ما يسمى بالاعتقال الإداري، موازاة مع تصفية الفتى الفلسطيني محمد بوخضير حرقا من قبل ثلاثة مستوطنين صهاينة”.
وندد الاتحاد “بالجرائم البربرية “الإسرائيلية” التي ترتكب ضد الإنسانية جمعاء”، داعيا الدول العربية والإسلامية، والدول الديمقراطية في العالم، وكافة أحرار العالم بصفاتهم الشخصية، إلى الالتفاف لإيقاف الهجمات الإرهابية الصهيونية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل، عبر تقديم مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي.
ومن جانبه، انتقد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب “صمت” العالم تجاه الغارات الجوية المكثفة، التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة، “مخلفا الشهداء والجرحى والدمار في كل مكان، غير عابئ بالأصوات القليلة الخافتة التي تستنكر أفعاله الشنعاء، ومستغلا الحالة العربية المتخاذلة، والاقتتال العربي العربي في أكثر من مكان بوطننا، ومخالفا كل المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية، التي تضع حماية الشعوب تحت الاحتلال على عاتق قوى الاحتلال، ومتجاوزا عن أبسط قواعد الإنسانية”.
ونبه الاتحاد، في بلاغ وقعه أمينه العام، الكاتب المصري محمد سلماوي، بالقاهرة، العالم أجمع إلى أن “إطلاق يد القوات الصهيونية إلى هذا الحد، دون لوم ولا تدخل لإحقاق الحق، ليهدد مصداقية الدول الحرة في هذا العالم، تلك التي لا تتوانى عن إصدار البيانات والتعليقات لإدانة أعمال المقاومة، التي تبيحها كل الشرائع والمواثيق الدولية، في حين تغض بصرها وتتعامى عن المجازر التي ترتكب في حق المدنيين العزل، الذين لا يحملون السلاح ولا يملكون وسائل الدفاع عن أنفسهم”.
وشدد الاتحاد على أن “حل قضية فلسطين يبدأ من ضرورة التوافق العربي، وتجاوز الخلافات الضيقة التي تعصف بأمتنا”.