لحظة اغتيال الإمام الأوزبكي عبد الله بخاري رحمه الله في إسطنبول
لحظة اغتيال الإمام الأوزبكي عبد الله بخاري في إسطنبول
بحسب وسائل إعلام تركية فإن شخصا شيشانيا من أصل روسي اقترب من الشيخ عبد الله بخاري رحمه الله، وأطلق عليه رصاصة في ظهره، وذلك في العاشر من ديسمبر الجاري.
يشار إلى أن الشرطة التركية ألقت القبض على القاتل واثنين آخرين متورطين في الجريمة.
من جانب آخر، سلط “نماز نورمونيم” (سياسي أوزباكي تركي الجنسية) الضوء على قضية مقتل العالم الجليل عبد الله البخاري، والذي ذكر أنه استشهد على يد المخابرات الروسية رميا بالرصاص في اسطنبول أمام المدرسة التي فتح أبوابها لطلبة العلم والفارين من الطغيان في الدول الغربية.
وأكد “نورمونيم” أنه تم إطلاق النيران على العالم الجليل في جنبه الأيمن لتخرج الرصاصة من الجانب الأيسر، أمام مدرسته التي يعلم الناس فيها العلوم الشرعية، ويحفظهم القرآن، مشيرا إلى أن الشرطة التركية أمسكت بالقاتل بعدما عرفته عن طريق الكاميرات المعلقة في الشارع، واعترف القاتل بالجريمة، قائلا: “أنا أراقبه منذ سنة في كل مكان، ومرسل من روسيا خصيصا لقتله.. والسبب أنه يأتيه الشباب من بلادهم يعلمهم الدين الإسلامي ثم يرسلهم ليدعوا الناس إلى هذا الدين”.
وتابع “نورمونيم” أن الشيخ رحمه الله كان يستضيف طلبة العلم لمدة ثمانية أشهر يوفر لهم كل سبل المعيشة ويفرغهم للعلم، وكان يعلمهم القرآن بخمس لغات، وكذلك العلوم الشرعية.. يتعلمون ثم ينطلقون إلى بلادهم ينشرون الدين الإسلامي الذي يهابه ويخافه كل الطغاة في العالم.