هاجم الإعلامي فيصل القاسم “جنرالات الجزائر” متهما اياهم بمساعدة نظام بشار الأسد ضد الثورة السورية، مُعتبراً أن ما يحدث الآن “استنساخ” لما قام به حافظ الأسد في التسعينات ضد الشعب الجزائري.
وكتب “القاسم” مُقدم برنامج “الاتجاه المعاكس” في قناة الجزيرة، على حسابه الرسمي في “فيسبوك” و”تويتر”، أمس الثلاثاء: “حذرنا منذ بداية الثورة قبل خمس سنوات من أن النظام السوري يحاول استنساخ التجربة الجزائرية بالقضاء على الثورة من خلال تصنيع جماعات إرهابية كي يقنع الداخل والخارج بأنه لا يواجه ثورة شعبية بل حركة إرهابية”.
وأضاف: “نجح جنرالات الجزائر في هذه اللعبة القذرة. ونظام الأسد أحرز تقدماً واضحاً على طريق استنساخ اللعبة الجزائرية. وزيارة وليد المعلم (وزير الخارجية) إلى الجزائر اليوم تأتي في هذا السياق، خاصة وأن الجنرالات يساعدون الأسد ضد الثورة السورية منذ البداية، تماماً كما ساعدهم حافظ الأسد في التسعينات للقضاء على ثورة الشعب الجزائري”.
وتساءل “القاسم”: ماذا يفعل وليد المعلم في الجزائر؟، مُضيفاً: “هل تعلم أن جنرالات الجزائر كانوا يستوردون من الصين حاويات مليئة بآلاف اللحى الإسلامية كي يلبسها عناصر الأمن ليظهروا بمظهر الإرهابيين. والهدف إفشال ثورة الشعب الجزائري في التسعينات ضد حكم العسكر وإظهار الثورة على أنها ليست ثورة شعبية بل حركة إرهابية”.
ورأى أنه “يبدو أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يزور الجزائر الآن ذهب للتعاقد مع الجنرالات على حاوية لحى إسلامية جديدة بعد نفاذ الكمية في أعقاب طرد داعش من تدمر”.