إعتقال صحفية وموظفة والتهم ثقيلة
هوية بريس-متابعة
إعتقال صحفية وموظفة والتهم ثقيلة
بعد أيام قليلة على إعتقال مدير موقع بتهمة الوساطة في ملف قضائي، والنصب على والدة شاب مدان قضائيا،
وتوقيف شريكين له في نفس الملف، حتى أطاحت مصالح الامن بمراكش من جديد بمتورطين جدد في قضية اخرى،
بطلتها هذه المرة صحفية من الدار البيضاء، وموظفة باحدى الوزارات في العاصمة الرباط.
وحسب مصادر محلية فقد تم توقيف المعنيتين بالأمر عشية أمس الثلاثاء 20 يونيو،
بأحد المقاهي في منطقة جليز، متلبستين بتسلم رشوة نظير إزالة مادة صحفية، وعدم التطرق لأي موضوع يخص مستشارة بمجلس جهة مراكش.
وجاء ذلك بعد شكاية من المستشارة المعنية التي تشغل أيضا منصب نائبة لرئيس المجلس،
حيث أبلغت النيابة العامة بتعرضها للابتزاز من طرف صحافية بجريدة مقرها الرئيسي بالدار البيضاء،
وبأن المعنية بالأمر قادمة لمراكش، من أجل الحصول على مقابل مالي يناهز “13 مليون” نظير عدم تناول
مواضيع تخص المستشارة، التي تعد أيضا من سيدات الأعمال البارزات في مراكش.
وتشير نفس المصادر، أن مصالح الأمن أوقفت الصحفية، إلى جانب الموظفة التي يشتبه في أنها كانت تلعب دور الوسيطة
بين الطرفين للوصول إلى الإتفاق القاضي بالتوقف عن نشر أخبار المستشارة،
وذلك رغم نفيهما لموضوع الرشوة خلال توقيفها، وادعاء كون المبلغ خاص بصفقة إشهار متفق عليه، من طرف إدارة الموقع مع المستشارة.
واستنادا للمعطيات نفس المصدر، فقد تقرر متابعة الموقوفتين بتهم الارشاء والابتزاز، وتكوين عصابة اجرامية،
وإصدار مذكرة بحث في حق مدير نشر الجريدة لعدم استجابته لاتصالات مصالح الأمن،
فيما تم أيضا الاستماع إلى صحافي للجريدة بمراكش، والذي كان كاتب المقالات المحذوفة التي يشتبه في أنها كانت الوسيلة لاستدراج المستشارة.
عجيب امر نساء وطني ، كيف اصبح اسمهان يرد ضمن قضايا الرشوة والابتزاز !!!؟ ولكن اللي طاح يودي …