أعلن محافظ إسطنبول عن مقتل 11 شخصا في الانفجار الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء قرب محطة للحافلات في منطقة مزدحمة وسط المدينة، استهدفت حافلة للشرطة.
وقال مراسل الجزيرة إن الانفجار استهدف حافلة للشرطة كانت في طريقها لتسلم نوبة حراسة أمام كلية العلوم في جامعة إسطنبول، وجرى الانفجار في حي مزدحم وسط المدينة قرب جامعة إسطنبول ومواقع سياحية.
ولم تشر المصادر الرسمية إلى عدد الجرحى، لكن مصادر أخرى كانت تحدثت سابقا عن سقوط 18 جريحا.
وتمَّ الهجوم بسيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد عند مرور الحافلة التي تنقل رجال الشرطة، بينما توجهت عدة سيارات إسعاف وإطفاء إلى مكان التفجير مطلقة صفاراتها.
وأوضح المراسل أن سلطات الأمن اتخذت عددا من التدابير، من بينها إغلاق محطة مترو قريبة من موقع التفجير خشية وجود قنابل أخرى في المنطقة.
وشهدت تركيا هذا العام اعتداءين انتحاريين في مناطق سياحية في إسطنبول نسبا إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وهجومين بالسيارة المفخخة تبناهما ناشطون أكراد.
وفي 12 ماي الماضي، أصيب ثمانية أشخاص بجروح عند انفجار سيارة مفخخة بالقرب من ثكنة عسكرية في الشق الآسيوي من إسطنبول.
وكان كل من تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلين أكراد صعّدوا من هجمات القنابل في تركيا في الشهور الأخيرة، مما أجج المخاوف من امتداد الصراع إلى البلاد من جارتها الجنوبية سوريا.
وتشارك تركيا في تحالف تقوده الولايات المتحدة قتل العشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بقصف وضربات جوية على شمال سوريا، بعد شهور من سقوط صواريخ أُطلقت من مناطق واقعة تحت سيطرة التنظيم على بلدة كيليس التركية الحدودية، مما أسفر عن سقوط 21 قتيلا.