هناوي يحذر من خطورة توتير النقاش الهوياتي فيوصف بالعنصري المناهض للأمازيغ
هوية بريس – متابعة
الإثنين 01 دجنبر 2014
حذر عزيز هناوي، عضو الرابطة المغرية للأمازيغية، من يحاول جرّ الحركة الأمازيغية بشمال إفريقيا إلى التحالف مع حركة عُنصرية قاتلة مستوطنة ومُحتلة لشعوب أخرى هي الحركة الصهيونية، منبها إلى “أن ذلك سيكون بمثابة انتحار ذاتي لها”.
وحسب موقع “الإصلاح” انتقد هناوي في تدخل له في إطار التفاعل مع مداخلات ندوة حول “التعددية اللغوية و الثقافية والتجارب الدولية” نظمتها جمعية “أزطا أمازيغ”، توجه جل المداخلات نحو توتير التعايش الهوياتي والعقدي والديني بالمغرب، محذرا من تداعيات هذا الأمر على الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي.
وأضاف الناشط الحقوقي؛ “صحيح هناك مطلب أمازيغي، وأن المسألة الأمازيغية ذات جذور وشروط ومعطيات موضوعية، لكن يضيف المتحدث، “ينبغي الحذر من الانزلاق التوتر اللغوي الهوياتي، فنن نرى ما يحدث في إفريقيا والشرق الأوسط من صدامات طائفية دموية“.
وفي الختام حذر عضو الرابطة المغربية للأمازيغية من الانزلاق نحو التوتر اللغوي بخلفية اديولوجية، مشددا على أننا في المغرب كأمازيغ وعرب وحسانيين وأندلسيين في إطار التعددية والوحدة الوطنية نصنع الاستثناء المغربي.
وعند انتهاء هناوي من الكلام، عقب أرحموش مسير الندوة على مداخلة السيد عزيز هناوي عضو الرابطة المغربية للأمازيغية، واتهمه بـ”العنصري” و”المناهض للأمازيغية”، وهو ما اعتبره الأخير تضييقا على مواقف وطنية جامعة تنادي بالتعاطي مع ملف التعددية اللغوية والثقافية من منطلق الوحدة الوطنية.
ومثل دعاة الانفصال في الندوة ممثل عن ما يسمى (حكومة القبائل“MAk”)الانفصالية التي تدعو إلى إقامة دولة عرقية بالجزائر، والتي سبق لرئيسها المدعو فرحات مهني أن زار الكيان الصهيوني وألقى خطابا بالكنيست الإسرائيلي دعا فيه لتقديم الدعم الصهيوني لحركته من أجل إقامة دولته المزعومة والتي لن يكون لها مشكل مع الصهيونية بشمال إفريقيا.