يا شباب أهل السنة احذروا من تدليس وتلبيس الشيعة الروافض في أسماء العلماء !!!!!!
هوية بريس – عادل عطاف
يا شباب أهل السنة احذروا من تدليس وتلبيس الشيعة الروافض في أسماء العلماء !!!!!!
الحمد الله معز المؤمنين مذل المشركين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
أَيِّهَا القارئ السُنِّيُّ المبارك اعلم راعك الله أن من اخطر طرق وسبل المكر والخداع عند آهل البدع والضلال عموما والشيعة الروافض خصوصا التدليس والتلبيس على شباب أهلِ السنةِ بقولهم قال العالمُ الفلاني كذا ويضعون أسماءً تشابه أسماءَ علمائنا المعتبرين من أهلِ السنةِ ، وهم في الأصلِ رافضةٌ. فمن وجدوهُ من علمائهم موافقاً لأحدٍ من علمائنا في الاسمِ واللقبِ أسندوا روايةَ حديثِ ذلك الشيعي إلى عالمنا ، فيعتقدُ الشاب السني أنهُ إمامٌ من أئمتنا فيأخد بقولهِ وروايتهِ . كما قال الألوسي في ” مختصر التحفة الإثنى عشرية ” ( ص 32 ) : ” ومن مكايدهم أنهم ينظرون في أسماءِ المعتبرين عند أهلِ السنةِ فمن وجدوهُ موافقاً لأحدٍ منهم في الاسمِ واللقبِ أسندوا روايةَ حديثِ ذلك الشيعي إليه ، فمن لا وقوف له من أهلِ السنةِ يعتقدُ أنهُ إمامٌ من أئمتهم فيعتبرُ بقولهِ ويعتدُ بروايته “
فمن بين الأسماء المشهورة لعلماء أهل السنة التي يدلس بها الشيعة الروافض على شبابنا والتي تشابه أسماء علمائهم . الإمام السدي والإمام الطبري والإمام ابن قتيبة عليهم رحمة الله .لهذا سنقف باختصار على شيءٍ من ترجمةِ كلِ واحدٍ منهم لتتضحُ لك أيها القارئ السني الحقائقُ وتعلم كذبِهم وتدليسهم .
أولا :الامام الـسُّـدِّي :
هناك رجلان يقالُ لهم السدي . الأول : السدي الكبير ، والثاني : السدي الصغير قال المِزِّيُّ في ” تهذيب الكمال ” (3/132) عند ترجمة السدي الكبير : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي ، أبو محمد القرشي الكوفي الأعور ، مولى زينب بنت قيس بن مخرمة ، وقيل : مولى بني هاشم ، أصله من حجازي ، سكن الكوفة ، وكان يقعد في سُدةِ باب الجامع بالكوفة فسمي السُّدِّي ، وهو السدي الكبير. تابعي سمع أنسا كما نص على دلك الإمام البخاري وروى عن غيره من الصحابة وعن كثير من التابعين وهو ثقة اخرج له الإمام مسلم في صحيحه وثقه الإمام احمد بن حنبل فيما روى بن أبي حاتم في الجرح والتعديل .
أما السدي الصغير قال عنه المزي أيضا : محمد بن مروان السدي الصغير ، وهو محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي ، مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب .
وهو من الوضاعين الكذابين عند أهل السنة ، وهو رافضي غال ، وله ترجمة في كتب الرافضة مثل ” الكنى والألقاب للقمي وقال الخطيب البغدادي : قدم بغداد وحدث بها ، وقال انه ضعيف متروك الحديث
ثانيا : محمد بن جرير الطبري :
محمد بن جرير الطبري اثنان: أحدهم سني والآخر رافضي
أما السني :
فهو إمام الأئمة، وشيخ المفسرين والمحدثين والفقهاء والنحويين والمؤرخين الشيخ أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري. من العلماء الذين اشتهروا بالعلم النافع، والعمل الصالح، والتفاني في الدعوة إلى الله، وتبليغ علمه استوطن ببغداد وتوفي بها في 310 هـ ، وله عدة مصنفات من أشهرها : ” جامع البيان عن تأويل آي القرآن ” قال عنه النووي أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل الطبري
قال عنه الخطيب البغدادي: “كان أحد أئمة العلماء، يُحكم بقوله، ويُرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله، وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، وكان حافظًا لكتاب الله، عارفًا بالقراءات كلها، بصيرًا بالمعاني، فقيهًا في أحكام القرآن، عالمًا بالسنن وطرقها: صحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها، عارفًا بأقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم قل أن ترى العيون مثله…، عارفًا بأيام الناس وأخبارهم.
قال عنه أحمد ابن خلكان:العلم المجتهد عالم العصر صاحب التصانيف البديعة كان ثقة صادقا حافظا رأسا في التفسير إماما في الفقه والإجماع والاختلاف علامة في التاريخ وأيام الناس عارفا بالقراءات وباللغة وغير ذلك.
قال ابن الأثير: أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق وكان مجتهدًا في أحكام الدين لا يقلد أحدًا بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه وكان أسمر، أعين، نحيف الجسم، فصيحًا.
قال الذهبي: “الإمام الجليل، المفسر أبو جعفر، صاحب التصانيف الباهرة… من كبار أئمة الإسلام المعتمدين. كان ثقة حافظًا صادقًا، رأسًا في التفسير، إمامًا في الفقه والإجماع والاختلاف، عَلاَّمةً في التاريخ وأيام الناس، عارفًا بالقراءات واللغة، وغير ذلك. وفي موضع اخر قال: الطبري له كتاب التفسير، لم يصنف أحد مثله”]
قال ابن خزيمة: “ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير”
قال ابن تيمية: وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري, فإنه يذكر مقالات السلف, بالأسانيد الثابتة, وليس فيه بدعة, ولا ينقل عن المتهمين.
أما الرافضي فهو
محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير وهو صاحب كتاب “المسترشد في الإمامة”. فهو رافضي شيعي : أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري وهو مؤلف شيعي
وصاحب كتاب تاريخ الرسل والملوك فقد ترجم له الإمام الذهبي في ” الميزان ” (3/499) فقال : ” رافضي له تواليف ، منها كتاب ” الرواة عن أهل البيت ” ، رماه بالرفض عبد العزيز الكناني .ا.هـ.
وترجم له أيضا في ” السير ” (14/282) فقال والآتي هو محمد بن جرير بن رستم الرافضي . : ” قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ الكتَّانِيّ : هُوَ مِنَ الرَّوَافض ، صَنّف كتباً كَثِيْرَة فِي ضلاَلتهِم ، لَهُ كِتَاب : ” الرُّوَاة عَنْ أَهْلِ البَيْت ” ، وَكِتَاب : ” المسترشد فِي الإِمَامَة ” .ا.هـ
وقد نسبت كتب إلى ابن جرير أهل السنة كتبا صنفها الروافض من ذلك كتاب ” بشارة المصطفى ” ، وهو كتاب في منزلة التشيع ، ودرجات الشيعة ، وكرامات الأولياء كما ذكر ذلك سزكين في ” تاريخ التراث العربي ” (1/291) ، والكتاب لأبي جعفر محمد بن علي الطبري ثالث من فقهاء الشيعة ترجم له أغابزرك الطهراني في ” الذريعة إلى تصانيف الشيعة ”
ثالثا : ابنُ قتيبة
وهما اثنان أيضا سني وشيعي
اما السني:
هوأبو محمد عبد الله بن عبد المجيد بن مسلم بن قتيبة الدينوري أديب فقيه محدث مؤرخ. له العديد من المصنفات أشهرها عيون الأخبار، وأدب الكاتب وغيرها.فقد ترجم له الحافظ الذهبي في ” السير ” فقال : ” العَلاَّمَةُ ، الكَبِيْرُ ، ذُو الفُنُوْنِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللهِ بنُ مُسْلِمِ بنِ قُتَيْبَةَ الدِّيْنَوَرِيُّ
اما الرافضي:
قال الألوسي في ” مختصر التحفة الاثنى عشرية ” ( ص 32 ) : ” وعبد الله بن قتيبة رافضي غالٍ وعبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنة ، وقد صنف كتابا سماه بـ ” المعارف ” ، فصنف ذلك الرافضي كتابا ، وسماه بالمعارف أيضا قصداً للإضلال .ا.هـ.
رابعا : ابنُ بَطة السني وابنُ بُطة الشيعي الرافضي
ابن بَطة السني:
فابن بَطة بفتح الباء – هو السني ترجم له الذهبي في ” السير ” (16/529) فقال : ” الإِمَامُ ، القُدْوَةُ ، العَابِدُ ، الفَقِيْهُ ، المُحَدِّثُ ، شَيْخُ العِرَاقِ ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدَانَ العُكْبَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ ، ابْنُ بَطَّةَ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ ” الإِبَانةِ الكُبْرَى ” فِي ثَلاَثِ مُجَلَّدَاتٍ .ا.هـ.
ابن بُطة الرافضي:
أما ابن بُطة بضم الباء هو الرافضي فقد ترجم له القمي في ” الكنى والألقاب ” (1/227) فقال : عند العامة يقصد أهل السنة أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري الحنبلي صاحب ” الإبانة ” الذي مدحه جمع من علمائهم ، وقدحه خطيب بغداد ، توفي سنة 387 هـ . وعندنا يعني الشيعة – أبو جعفر محمد بن جعفر بن بُطة القمي المؤدب الذي ذكره ” جش ” وقال : كان كبير المنزلة بـ ” قم ” ، كثير الأدب والفضل والعلم .
يا شباب السنة لا تَغْتَروا بِتَشَابُهِ الأَسْمَاءِ!!!!!!!
هدا هو كذب ومكر وتدليس وتلبس الشيعة الروافض فاحذره اسأل الله أن يحفظكم من كيدهم وخداعهم انه وولي دلك والقادر عليه أمين والحمد لله رب العالمين .
عادل عطاف داعية إسلامي وباحث في الشأن الشيعي
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا على على اتنبيه يأخي عادل عطاف
نعم علماء الشيعة عندهم خزعبلات وكذب وتشويه المعتقد الصحيح هم يعيشون في برك متعفتة مثل التماسيح
جزاك الله خيرا.