تقرير حول مستقبل ملوك البحر يثير الرعب الأمريكي.. والصين قوة بحرية

هوية بريس – متابعة

الإثنين 15 دجنبر 2014

كشف تقرير أمريكي جديد أن الصين لديها خطط لزيادة قواتها البحرية إلى 351 سفينة بحلول عام 2020، كما أنها تواصل تطوير القدرة العسكرية الخاصة بها لضرب الأهداف العالمية.

وذكر التقرير الذي نشرته مجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية، أن لجنة مراجعة الشئون الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة والصين عام 2014، البحرية الأمريكية استجابت إلى ذلك من خلال بناء المزيد من السفن وزيادة وجودها في منطقة المحيط الهادئ، وهي الاستراتيجية التي بدأتها القوات الأمريكية بالفعل.

كما طالبت اللجنة الكونغرس بزيادة أسطوله في المحيط الهادئ ليصل إلى 67 سفينة، وإعادة التوازن إلى المنطقة بحلول عام 2020، بحسب التقرير، وفقا للمفكرة.

وأضاف التقرير: وتستعد البحرية الأمريكية إلى إعادة التوازن في المحيط الهادئ عن طريق تمركز 60 في المئة من الأسطول في المنطقة، وتناوب المزيد من السفن والبحارة على موانئ المحيط الهادئ وتحرك وحدات مشاة البحرية من خلال داروين، بأستراليا.

ويشمل جزء من استراتيجية إعادة التوازن في المحيط الهادي خططًا لتدوير ما يصل إلى أربع سفن قتالية حديثة سريعة من خلال سنغافورة، من بين أمور أخرى.

وعرض تقرير اللجنة عمليات تطوير منصات وأنظمة الأسلحة الصينية، مما سيؤدي إلى تغيير الحسابات الاستراتيجية فيما يتعلق بكيفية عمل شركات الطيران الأمريكية والسفن السطحية في المنطقة.

ويذكر التقرير صواريخ DF-21D الصينية المضادة للسفن، الموجهة بدقة، والتي تطلق من الأرض، والتي تهدف للوصول إلى أهداف سطحية في نطاقات أكبر من 900 ميل بحري.

وأكد التقرير أن “الصين تنتهج استراتيجية مركزية للصواريخ بشكل يجعل حاملات الطائرات الأمريكية في خطر كبير إذا كانت تعمل بالقرب من المياه الصينية، وهو ما سيعيق وصولهم إلى تلك المياه في حالة حدوث أزمة. ونظرًا للنمو المتزايد للبحرية الصينية وتراجع حجم أسطول البحرية الأمريكية، فإن توازن القوى في المنطقة آخذ في التحول لصالح الصين”.

يذكر أن ميزانية الدفاع الصينية قد زادت عشرات المرات منذ عام 1989، مما يعني مضاعفة الإنفاق على الدفاع سنويًّا منذ عام 2008.

وقال التقرير: إن “الصينيين قد استخدموا التجسس السيبراني على الجيش الأمريكي لتعزيز برامج تنمية أسلحتهم”.

وأشار استعراض تقرير مجلس علوم الدفاع لعام 2012 كيف أن عمليات التجسس الإلكتروني الصينية قد أوصلتهم إلى عدد من أنظمة الولايات المتحدة مثل السفن القتالية الحديثة F-35 و FA/18، وطائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك، ونظام الدفاع الصاروخي إيجيس، وباتريوت وجلوبال هوك.

كما تسعى الصين لامتلاك فئة جديدة من الغواصات النووية من نوع 095 SSGN، والتي يمكن أن تستخدم لأول هجوم بصواريخ كروز الخاصة بالصين.