تناثر جزء من قصر البحر بآسفي..يثير جدلا حول غياب اهتمام المسؤولين
هوية بريس – متابعة
شهدت مدينة آسفي نهاية الأسبوع الماضي أمطارا عاصفية ورياح قوية تسببت في انهيار جزء كبير من المعلمة التاريخية قصر البحر المتواجد بوسط المدينة.
وحسب شهود عيان لـ”نون بريس”، فان قصر البحر المعروف بقصر البرتغال، بدأ يتآكل منذ مدة بسبب الأمواج والرياح القوية، دون أن تلتفت وزارة الثقافة إلى هذا الموروث التاريخي.
وأضاف المصدر ذاته، أن غياب الترميم وإصلاح هذه المعلمة البرتغالية، كان من أسباب انهيار جزء كبير منها، يوم الأحد، ولم تقم الوزارة المعنية بأي إجراء حيال الأمر.
وكشف المصدر، أنه حوالي ثلاث سنوات مضت، كان قد حضر وفد برتغالي إلى المدينة وقام بزيارة المعلمة التاريخية المذكورة، وأن وزير الثقافة البرتغالي بكى بعدما رأى تآكل معلمة تشهد على التاريخ المغربي ـ البرتغالي المشترك.
وكان “قصر البحر” أول موقع احتله البرتغال لدى دخولهم إلى مدينة آسفي، واستخدموه، بالنظر لموقعه الاستراتيجي المتصل مباشرة بالبحر، كمكان لإقامة الجنود وتخزين الأسلحة والبضائع، فيما اضطلعت أبراجه أساسا بوظيفة المراقبة العسكرية.