بعد ضم مسجد للأوقاف.. “مصير مجهول” لفقيه أفنى عمره في خدمة كتاب الله تعالى!

13 ديسمبر 2023 21:15

هوية بريس – متابعات

يواجه الفقيه المغربي إبراهيم حموش، الذي أفنى عمره في تَعلُّم القرآن الكريم وتعليمه، مصيرا مجهولا، بعد أن تم ضم المسجد العتيق بإنزكان إلى وزارة الأوقاف بصفة رسمية.



وحسب ما أفادته مصادر محلية، فقد ترتب عن ضم المسجد المذكور للأوقاف حرمان “الفقيه” من حقوقه المكتسبة، ليصبح مصيره مجهولا، وعرضة للضياع والتشرذم.

ووفق ذات المصادر فإن الفقيه حموش يعد من الوجوه الدينية البارزة بمدينة إنزكان، حيث أفنى أزيد من ستين سنة من عمره في تعليم القرآن الكريم بالكُتَّاب التابع للمسجد العتيق بالمدينة، وما يزال قائما بذلك إلى الآن رغم معاناته من مرض السكري وضغط الدم.

والفقيه إبراهيم حموش، من مواليد 1939م، تتلمذ على يد العلامة عبد الرحمان المستغفر. أنيطت له مهمة تدريس القرآن الكريم بالمسجد العتيق، منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، وكانت أجرته عبارة عن بيضة كل أربعاء، ليتطور الأمر إلى درهم لكل طالب في الأسبوع، إلى أن قررت لجنة المسجد في بداية الثمانينات أن تخصص له مبلغ 250 درهم.

وقد تخرج على يد هذا الرجل العديد من الطلبة القادمين من كل جهات المغرب، رغم أنه غير مسجل بالضمان الاجتماعي، ولا يتوفر على التغطية الصحية، بالإضافة إلى ضعف حالته المادية حيث لا يمتلك على أي مورد عيش آخر.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. جزاكم الله خيرا على إثارة هذا الموضوع وحبذا لو تنقلتم عند الفقيه وعملتم معه لقاء مصورا فهو مثال يحتدى في مجال خدمة القرآن الكريم وينبغي ان يكافأ من عموم المسلمين.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M