الملك وضيفه الإماراتي يدشنان مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالبيضاء
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 17 مارس 2015
أشرف الملك محمد السادس، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، على تدشين مستشفى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالدار البيضاء.
وستمكن هذه المؤسسة الخاصة بالعلاجات والتكوين والبحث، التي تعتبر ثمرة للشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة المغربية بالإمارات العربية المتحدة، من تحسين الولوج إلى خدمات صحية ذات جودة عالية كشرط أساسي لتحقيق تنمية بشرية شاملة.
ويروم مستشفى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، المشيد بعمالة مقاطعات الحي الحسني، أن يشكل فاعلا رئيسيا في البحث الطبي و التكوين الأساسي و المستمر للعاملين في قطاع الصحة، لاسيما بفضل شراكة مع جامعة محمد السادس لعلوم الصحة المجاورة لها.
ويلبي هذا المستشفى المتطور جدا، في جانبه التقني، حاجيات العلاجات الطبية المرجعية من الدرجة الثالثة الممنوحة للمغاربة ومواطني غرب إفريقيا. كما سيتيح، من خلال رؤية استشرافية، تستبق التطورات المستقبلية، عرضا طبيا ملائما و ذي مستوى تقني عال.
ويشتمل مستشفى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آن نهيان، المقام على مساحة 6,5 هكتار (41 ألف متر مربع مغطاة) ويتسع لـ205 سريرا، على 46 قاعة للفحوصات الطبية، و85 قاعة للعلاج والكشوفات، وثمان قاعات للعمليات. ويتمحور حول أربعة أقطاب للتميز هي: الأنكولوجيا، طب القلب، المستعجلات، وطب الأم والطفل.
كما يشتمل المستشفى على مختبر عصري ومندمج، يعمل بآخر الابتكارات التكنولوجية في مجال التحاليل الطبية، وقسم للطب الإشعاعي مزود بتجهيزات من الجيل الجديد للتصوير الإشعاعي.
ويضم المستشفى أيضا، مصلحة للطب النووي، وقسما للفحوصات والكشوفات الوظيفية، ومركزا للتنظير الباطني متعدد التخصصات، وثمان قاعات للعمليات متعددة الاختصاصات. كما تضم مركزا للألم يجمع بين تخصصات التخدير والأمراض العصبية والأمراض العقلية.
وستسهم هذه البنية الطبية الجديدة، لا محالة، في تطوير البنيات الاستشفائية بجهة الدار البيضاء الكبرى والنهوض بالقطاع الصحي، أحد الأوراش الرئيسية للبلاد.
وبلغة الأرقام، تبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 205 سريرا، منها 62 سريرا للاستشفاء اليومي، و46 قاعة للاستشارات الطبية، و85 قاعة للعلاج والاستكشافات، ويؤمن الخدمات الطبية به طاقم من 740 موظفا، من ضمنهم 130 طبيبا يعملون بشكل دائم.
ويتوزع المستشفى على عدة أقطاب متميزة هي قطب أمراض القلب والشرايين، يضم مركزا للفحوصات الخاصة بأمراض القلب والشرايين، وقاعتين لأمراض القلب التدخلية، وقاعتين للعمليات، و14 سريرا للعناية المركزة و5 أسرة للإنعاش.
أما قطب المستعجلات، فيضم مركزا للصدمات وهو يتوفر على 6 قاعات للفحوصات والعلاج، و4 مراكز لاستقبال الحالات المستعجلة الحرجة و4 سيارات إسعاف خاصة بالإنعاش مجهزة بالأدوية و12 سريرا للعناية المركزة متعددة التخصصات وقاعتين للعمليات متعددة التخصصات و4 أسرة خاصة بالحروقات.
وبالنسبة لقطب الأم والطفل، فيضم ثلاث قاعات للولادة، و26 سريرا للاستشفاء خاص بالأم والطفل و12 سريرا للإنعاش متعدد التخصصات و8 أسرة لإنعاش حديثي الولادة قابلة للتمديد إلى 16 سريرا وقاعة للعمليات.