من السفاح (التطاونية!!!)… إلى السفاحة السلاوية… أية علاقة؟
هوية بريس – طارق الحمودي
الأحد 22 مارس 2015
لست أتذكر السنة بالضبط، لكننا في تطوان حظينا بشرف (إشاعة) المنتقبة (السفاح)، رجل قاتل متخف في لباس منتقبة، مما أثار خوف الناس، وتسبب في أذية بعض أخواتنا الفضليات المنتقبات، وكان منهن أمهات…
هذا العام، وقبل أسابيع، تنتشر في مدينة سلا إشاعة تشبهها، تحكي قصة امرأة منتقبة تعترض طريق الفتيات الجميلات!!!! فتضرب وجوههن بموس حلاقة!!!… وهي كما مر؛ إشاعة…
المشكلة أن بعض النساء المنتقبات السلاويات اعتدي عليهن بالسب والشتم، واعترض طريق بعضهم سوى أن الله تعالى يسخر لأمثالهن من الشباب الصالح من يدفع عنهن… كما كان الحال بالنسبة للمنتقبات التطاونيات…
شرذمة من حثالة وزبالة المجتمع المغربي… ممن انغلقت مسالك التنفس الصحيح بسبب النتانة والعفن المتراكم في صدورهم… عصابة من مروجي مخدرات (الإشاعات) ممن قبلوا في وظائف الوسوسة والكيد للدين في الشركة الإبليسية الكبرى للفساد والإفساد…
لقد اكتشف أعداء الدين في بلادنا أن مكرهم الفكري صار حديث خرافة… لم يبق لهم سوى … الإعلام المهترئ… اضرب واهرب…
الأسلوب واحد… الفاعل واحد..
ربما سيتكرر الأمر في مدن أخرى.. وأستبعد ذلك… فقد (عيقوا)!!
رسالة…إلى الفاعل… “تحشا فصْويفا… ولا شي تصرفيقا”.
تحياتي.
بالمناسبة… تطاوين من أسماء مدينتي… السبعة… ذات الأبواب السبعة!