بنكيران: قناعتي من الوضع المصري أحتفظ بها لنفسي والخارجية مجال سيادي للملك ندعمه فيها
هوية بريس – متابعة
الخميس 02 أبريل 2015
أكد رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران أنه لا يشرف على القضايا الخارجية للدولة المغربية رغم كونه رئيسا للحكومة، وأن السياسة الخارجية للمغرب «لا يمكن أن يباشرها شخصان أو ثلاثة أشخاص، بل يجب أن يسهر عليها شخص واحد هو جلالة الملك».
وشدد بن كيران، في ندوة نظمها نادي الوعي السياسي بمدرسة الحكامة والاقتصاد بالرباط أمس الأربعاء، ضمن سلسلة ندوات مساءلة السياسيين بمقر مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، على أن العلاقات الخارجية للمغرب «تبقى مجالا للسيادة يخضع مباشرة لتوجيهات جلالة الملك، وعلى الحكومة والبرلمان وجميع المغاربة أن يساندوه في ذلك».
بنكيران صارح أيضا الشباب المشارك في الندوة بالقول «نحن في المغرب وليس في سويسرا ولهذا وجب عليكم أن تتحلوا بالواقعية الكاملة إن أردتم النجاح في بلدكم».
وبعدما استغرب بن كيران الحملة المنتقدة لزيارته على الفايسبوك، أضاف أن موقفه من الوضع في مصر وقناعاته الشخصية يحتفظ بها لنفسه، مسائلا الحضور «أأرفض تشريف جلالة الملك لي بتمثيله في القمة العربية؟».
بنكيران شدد من جهة أخرى على أنه «بقدر رفضنا التدخل في قضايانا الداخلية فإننا نتجنب كذلك التدخل في قضايا الآخرين»، موضحا أن للمغرب ملفات وقضايا وجب الحرص عليها، «وقبلها علاقات تاريخية مع الشعب المصري تستلزم منا استحضار العقل لإصلاح ذات البين».