مع دخول موسم ارتفاع درجة الحرارة بالصحراء، دخلت مجموعة من المناطق المتواجدة بمخيمات تندوف مرحلة الخطر وأزمة عطش بسبب ندرة مياه الشرب، ما يهدد جديا حياة المواطنين الصحراويين المحتجرين.
ووفق مصادر إعلامية إن أسباب أزمة العطش تعود إلى ندرة صهاريج المياه “الكوبات” التي يعاني أغلبها من مشاكل وأعطال تقنية وميكانكية جعلتها محدودة الحركة وعاجزة عن الاستمرار في تغطية حاجيات السكان من الماء يوميا.
كما أكدت ذات المصادر أن قيادة الجبهة تتماطل في التحرك لمعالجة النقص في المياه وإنقاذ المواطنين، خاصة وأن المنطقة تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة مع اقتراب فصل الصيف، مشيرة (المصادر) إلى عجز قيادة الجبهة عن انجاز خطة دائمة وقارة لمعالجة أزمة النقص الحاد في المياه التي أضحت ظاهرة اعتيادية مع اقتراب فصل الصيف من كل عام وهو أمر يدعو حقا للتساؤل عن دور الدولة ومسؤوليتها فيما يحدث سواء كان الأمر بإفراط أو تفريط.